قالت رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد، اليوم الاثنين، إنها لن تستجيب لأحدث استطلاعات الرأى، والذى أظهر تراجع شعبيتها بتسليم قيادة حزب العمال إلى منافسها كيفين رود قبل الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 14 سبتمبر المقبل.
وجاء حزب العمال فى مرتبة متأخرة عن تحالف المحافظين بقيادة تونى ابوت، كما تمارس ضغوط على جيلارد للتنحى لصالح رود الأكثر شعبية للحد من خسائر الحزب فى الانتخابات المقبلة.
ومرت ثلاثة أعوام حتى اليوم على تولى جيلارد قيادة الحزب خلفا لرود، وأربعة أشهر منذ اتهام الأخير وزير الخارجية السابق بالجبن، عندما رفض أن ينافسها فى تصويت على زعامة الحزب طرحه أحد أنصاره.
وردت جيلارد لدى الإجابة على سؤال ما إذا كانت تملك التأييد الكافى لمواجهة رود، "تمت تسوية الأمر فى مارس"، حيث يقول مؤيدوه إن الأمر ربما يحدث خلال الأسبوع الجارى، فى آخر جلسات البرلمان قبل الانتخابات.
وتعهد رود، الذى أخفق فى خلع جيلارد مرتين واستعادة زعامة الحزب، بعدم خوض منافسة رسمية أمام جيلارد.
ويقول مؤيدوه، إنه يريد أن تتخلى جيلارد طواعية عن منصبها، حتى يتسنى تنصيبه رئيسا للحزب بدون تصويت.
وإذا تمكن رود من استعادة زعامة الحزب فإن توقيت إجراء الانتخابات سيكون باختياره، وتردد حديث حول اختيار شهر أغسطس موعدا لإجرائها.
رئيسة وزراء أستراليا ترفض التعليق على تراجع شعبيتها
الإثنين، 24 يونيو 2013 10:32 ص
رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة