خلاف أوروبى بشأن إحياء المحادثات مع تركيا بعد احتجاجات

الإثنين، 24 يونيو 2013 05:17 م
خلاف أوروبى بشأن إحياء المحادثات مع تركيا بعد احتجاجات صورة أرشيفية
لوكسبورج (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلاف بين وزراء الاتحاد الأوروبى بشأن إحياء محادثات العضوية مع تركيا اليوم الاثنين مع تبنى عدة دول نفس موقف ألمانيا وهو أن ذلك سيبعث برسالة خاطئة مفادها مكافأة أنقرة بعد حملة على الاحتجاجات.

وبعد اعتراضات ألمانيا والنمسا وهولندا ودول أخرى فإن من المرجح أن يلغى الاتحاد الأوروبى المحادثات المقررة يوم الأربعاء أو يؤجلها مما يثير شكوكا جديدة بشأن ما إذا كانت تركيا ستنضم على الإطلاق للنادى الأوروبى.

وكان الاتحاد الأوروبى يعتزم بث روح جديدة فى طموحات تركيا الخاصة بالانضمام للاتحاد يوم الأربعاء المقبل بفتح فصل جديد أو مجال جديد من مجالات السياسات فى محادثاتها لنيل عضوية التكتل الأوروبى. وفتح الفصل الأول فى 2010.

لكن ألمانيا تعرقل جهود استئناف محاولة تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبى بسبب أسلوب معالجتها للاحتجاجات التى اجتاحت عدة مدن بعدما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق مظاهرة ضد إعادة تطوير ساحة فى اسطنبول. وخلفت الاشتباكات مع الشرطة التى استمرت أسبوعين أربعة قتلى ونحو 7500 مصاب.

وأبدى وزير الخارجية النمساوى مايكل سبيندليجر دعما قويا لموقف ألمانيا عندما وصل إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى لوكسمبورج اليوم الاثنين.

وقال "نحن ننتظر إشارات من أنقرة على أنهم سيعطون بالفعل الشعب التركى حقوقه. عليهم أن يفكروا فى تصرفات شرطتهم...يجب أن يكون هناك بعض التحرك من جانب تركيا قبل أن نبدأ المفاوضات بشأن فصل جديد."

وبحث وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله ونظيره التركى احمد داود أوغلو القضية فى قطر فى مطلع الأسبوع وأجريا المزيد من المحادثات عبر الهاتف اليوم.
وقال مسئول تركى "نحن على اتصال مستمر. موقفنا واضح جدا ونحن نوضح آراءنا للجميع"
كما قال فيسترفيله أن ألمانيا تجرى مفاوضات مع تركيا ومحادثات مع شركائها الأوروبيين.

وأضاف "لا يمكننا من جانب تجاهل ما حدث فى الأسابيع القليلة الماضية. وعلى الجانب الأخر علينا أن نعى مسؤوليتنا فى العلاقات مع تركيا على المدى الطويل."





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة