حزب إثيوبى معارض يطلب التفاوض حول بناء سيد النهضة

قالت وكالة الأنباء الأثيوبية "والتا إنفو" إن "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية"، الحزب الحاكم فى أثيوبيا، أكد أن بناء سد النهضة لن يخضع للتفاوض السياسى فى رد على النداءات التى أطلقها حزب "الحوار الديمقراطى فى أثيوبيا"، المعارض، والذى طالب فيها بعقد مفاوضات سياسية مع الحكومة بشأن سد النهضة الذى تبنيه أثيوبيا على النيل الأزرق.

وأضاف الموقع أن حزب "الحوار الديمقراطى فى أثيوبيا"، المعارض كانت قد نادى فى بيان حديث له بضرورة التفاوض مع الحكومة بشأن "مواجهة التهديدات التى تواجه إتمام بناء السد بنجاح"، ولكن "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية"، وهى الحزب الحاكم فى إثيوبيا، قالت فى مؤتمر صحفى عقده رئيس لجنة العلاقات الخارجية والعامة بالحزب: "إن بناء السد هو نتاج طموح قديم للشعب الأثيوبيى وليس خاضعا للتفاوض السياسى".

وأضاف الموقع أن تصريح "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية" أعاد إلى الأذهان الموقف الذى كان حزب "مدرك" يتخذه من قبل بشأن بناء السد، حيث علق الحزب على إعلان الحكومة البدء فى إنشائه إن المشروع هو استراتيجية حكومية لتحويل الانتباه العام عن الاضطرابات السياسية التى تجتاح شمال أفريقيا والشرق الأوسط، كما شكك فى الجدوى الاقتصادية للمشروع.

وأضاف بيان "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية": "لا يحتاج الشعب الأثيوبى مباركة أى من الأحزاب السياسية التى اتخذت موقفا سلبيا من بناء السد، كما أنه لا يحتاج تطمينات من الحركة بمنع أية تهديدات للسد"، وأضاف البيان أن هذه التصريحات تعكس بوضوح انحيازهم الواضح ضد الجماهير فيما يتعلق بالمصالح والأمن القوميين.