وتحدث الحضور عن تاريخ المصريين مع اللغة الإسبانية فحتى عام 1950 كان عدد المتحدثين بالإسبانية فى مصر كان خمسة أشخاص، وحينما أصبح الدكتور طه حسين عميداً لكلية الآداب اهتم بإرسال البعثات إلى إسبانيا فزاد العدد، كما شهدت السبعينات زيادة فى الإقبال على تعلم اللغة الإسبانية فى مصر بسبب إعجابهم بأغانى خوليو أجلاسيوس الإسبانية، التى انتشرت عالمياً فى هذه الفترة، وزاد العدد الآن ووصل لنحو خمسة عشر ألفاً فى مختلف جامعات مصر، كذلك فقد اتسع نطاق الحديث بالإسبانية على مستوى العالم بسبب حبهم لكرة القدم الإسبانية ونجومها، كما لعب ثراء الأدب المكتوب بالإسبانية والمترجم للعربية دوراً كبيراً فى تعريف العالم بهذه اللغة، وكذلك السينما المتميزة التى تقدمها بعض الدول الناطقة بالإسبانية، وأكد السفراء على أن دولهم تصدر للعالم ثقافة جديدة تعتمد على ثراء اللغة الإسبانية، وذكر سفير باراجواى أنهم الآن بصدد إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية عندهم وأنهم سيطلقون عليه اسم نجيب محفوظ تقديراً منهم للأدب المصرى الزاخر بالروائع.
وشاركت فرقة أوركسترا القاهرة للجيتار بقيادة عماد حمدى بتقديم عرض موسيقى غنائى عزفوا مقطوعات (إسبانيا كانى ومهمة مستحيلة وهانجريان دانس ودانزا وتانجو وفلامنكو ورومبا ولامبادا)، شارك فى الغناء نورهان محمد وسما الحلبى وايرين فيليب وتانيا إسكندر وكريم شريف ومصطفى محمد.























