بـ3 مليون جنيه..

بالصور.. بعد ستة شهور من تدشينها عبارة السباعية تحولت لخرابة

الإثنين، 24 يونيو 2013 08:47 ص
بالصور.. بعد ستة شهور من تدشينها عبارة السباعية تحولت لخرابة السباعية تحولت لخرابة
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد ستة شهور من تدشينها بنحو 3 مليون جنيه عبارة السباعية غرب تحولت لخرابة، وكان قد قامت محافظة أسوان بتدشين العبارة منذ حوالى ستة شهور فى حفل شعبى كبير ومن وقتها لا تزال ترسو العبارة - التى كانت حلماً كبيراً لأهالى السباعية - على الضفة الغربية للنيل بمدينة السباعية بسبب عدم إنشاء المرسى النهرى الخاص بها، مما قد يصفه البعض بأنه إهدار للمال العام ويكشف عن حالة من التخبط الإدارى وتسع عبارة السباعية لـ100 راكب، بجانب 4 سيارات كبيرة أو 8 سيارات صغيرة ومزودة بجميع مهمات الإطفاء والإنقاذ والنجاة طبقاً لاشتراطات هيئة النقل النهرى ويقودها 2 موتور قدرة كل منهما 230 حصاناً.

فى البداية يقول عادل محمد، مدرس ومنسق ائتلاف شباب السباعية بإدفو، إنه بعد جهود مضنية وضغط شعبى كبير على مدار الأعوام الماضية استجابت الحكومة لمطلب أهالى السباعية مؤخراً بتوفير عبارة نهرية لاستيعاب حركة النقل النهرى المتزايدة بين منطقة شرق النيل وغرب النيل، ولكن بعد تدشين العبارة منذ ستة شهور تقريباً لم يتم إنشاء المرسى النهرى الذى من المفترض أن ترسو عليه العبارة ولا يزال مشروع المرسى حبراً على الورق فى أدراج المسئولين، كما أن تمويل عملية إنشاء المرسى جارى استقطاعها من ميزانية مدينة السباعية لعامين متتالين، حيث تم تجميد كل الخدمات الجماهيرية لصالح المرسى الذى لم ير النور حتى الآن، مضيفاً أن المهام الموجودة فى العبارة سواء من أطواق النجاة وقوارب النجاة وغيرها، رغم أنها متحفظ عليها بمجلس مدينة السباعية إلا أنها قد تتعرض للتلف، كما طالب بوجود رقابة تنفيذية على العبارة بشكل مستمر وإجراء عمليات صيانة حتى لا تصدأ أو يصيبها أى عطل.

من جانبه قال المهندس "أحمد محمد صديق"، مهندس كهرباء ومن أبناء السباعية غرب أن عدم دخول عبارة السباعية الخدمة حتى الآن يزيد من الأعباء المادية لدى قطاع كبير من سكان قرى غرب النيل وشرق النيل بشمال مركز إدفو وخاصة السباعية غرب، حيث يضطر قائدى السيارات الراغبين فى عبور نهر النيل باستخدام كوبرى إدفو جنوبا أو وكوبرى إسنا شمالاً، وفى كلتا الحالتين يتم قطع مسافة تصل الـ50 كيلو متراً تقريباً.

فضلاً على المعاناة اليومية التى يتعرض لها الأهالى فى عبور نهر النيل فى أوقات الليل، حيث أن لنشات مجلس المدينة آخرها الخامسة والنصف عصراً تقريباً، وبعدها يضطر المواطنين لاستغلال لنشات شركة النصر للتعدين، والتى ترتبط بمواعيد ورديات الشركة والتى قد تفصلها ساعات، كما اقترح المهندس أحمد صديق أن يتم السماح بإبحار لنشات مجلس المدينة ليلاً، وذلك بعد أن خضعت لأعمال صيانة مؤخراً - حد قوله – وجاهزيتها للإبحار الليلى للتخفيف عن معاناة الأهالى.

كما طالب بأن يتم استكمال تراخيص العبارة السباعية لتكون مهيأة للإبحار الليلى أيضا، بينما قال "محمد ياسين" موظف من أبناء السباعية شرق أن خطر اللنشات غير المرخصة وغير الصالحة للإبحار وشبح الغرق الذى اختطف نحو 10 أشخاص من حوالى عامين يهدد آلاف السكان بقرى شرق النيل وغرب النيل.

حيث إن عدم تشغيل عبارة السباعية الجديدة حتى الآن ومع ضغوط الحياة اليومية يجبر كثير من المواطنين لاستغلال اللنشات النهرية الخاصة، والتى يعمل بعضها بالمخالفة لشروط الإبحار والسلامة النهرية.

















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة