الوكالة الدولية: العالم قلق من الإرهاب النووى لكن دون تحرك يذكر

الإثنين، 24 يونيو 2013 06:35 م
الوكالة الدولية: العالم قلق من الإرهاب النووى لكن دون تحرك يذكر صورة أرشيفية
فيينا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت مسودة بيان وزارى اليوم الاثنين أن أكثر من 100 دولة ستحذر خلال لقائها الأسبوع المقبل من تهديد الإرهاب النووى لكن دون اتخاذ قرار بأى خطوات ملموسة جديدة لمواجهة ذلك الخطر.

ومن غير المرجح فيما يبدو أن ترضى الوثيقة التى تتفاوض عليها الدول الأعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ مارس آذار الداعين الى تحرك دولى أقوى لضمان إلا تسقط مواد يمكن صنع قنبلة نووية منها فى الأيدى الخطأ.


لكن دبلوماسيين فى فيينا قالوا إنها ستشكل أساسا لإجراءات مستقبلية لتحسين الأمن النووى العالمى وشددوا على ان المسؤولية هى مسؤولية الدول بالأساس.وقال مبعوث انه من أجل الحصول على موافقة جميع الدول "فلن تكون هناك وثيقة طموحة" إلى الحد الذى كان يريده البعض.

ويقول محللون إن الجماعات المتشددة يمكن نظريا أن تطور سلاحا نوويا بدائيا لكنه فتاك إذا كان لديها المال والمعرفة التقنية وكمية المادة الانشطارية اللازمة، ويصف الخبراء تهديد قنبلة نووية انشطارية بدائية الصنع بأنه "ذو احتمال ضعيف وعواقب وخيمة"، وعلى الجانب الأخر فإن "القنبلة القذرة" حيث تستخدم المتفجرات التقليدية لنشر الإشعاع من مصدر مشع هو أمر "احتماله كبير وعواقبه محدودة" وتكون إمكانية إثارة الفزع اكبر من إمكانية التسبب فى فقدان أرواح، ويقول دبلوماسيون إن دولا عديدة تعتبر الأمن النووى قضية سياسية حساسة يجب أن تتصدى لها بالأساس السلطات الوطنية وأن هذا انعكس بوضوح فى لغة البيان الوزارى.


وجاء فى البيان الذى سيقر رسميا فى مؤتمر تستضيفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى الفترة من الأول حتى الخامس من يوليو تموز أن تقدما كبيرا أحرز فى السنوات القليلة الماضية لتعزيز الأمن النووى لكن هناك الحاجة للمزيد.

وذكر البيان الذى حصلت عليه رويترز أن الوزراء "لا يزالون قلقين بشأن تهديد الإرهاب النووى والإشعاعى والإعمال الشريرة الأخرى أو التخريب المتعلق بمنشآت أو أنشطة تشمل مواد نووية أو إشعاعية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة