وجهت النائبة بهية الحريرى، المحاصرة فى منزلها فى مجدليون، نداء إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وإلى قائد الجيش العماد جان قهوجى وإلى جميع المعنيين، بأن ينقذوا صيدا من قبضة المسلحين وينقذوا أهل المدينة من كارثة إنسانية كبيرة، وتساءلت "لماذا صيدا متروكة؟".
وأكدت النائبة الحريرى "أن المدينة وقعت فى قبضة المسلحين، والجيش يحاول الوصول إلى حل معين والمواطنين محاصرون، آلاف المواطنين محاصرون، لا يوجد ماء ولا كهرباء، هذا النداء موجه إلى كل المعنيين فى البلد من رئيس الجمهورية إلى قائد الجيش إلى السلطة التنفيذية، أنقذوا صيدا من قبضة المسلحين، وأنقذوا أهلها من كارثة إنسانية كبيرة".
وأضافت "أنا محاصرة كما بقية الناس، المسلحون من حولى من كل الأطراف، وهناك كارثة إنسانية نريد الكل أن يتحمل المسئولية معنا.. الاستغاثة تكون من قبل الكبار بالسن ومن قبل الأطفال الذين بلا ماء وبلا حليب الموجودين فى الملاجئ، العائلات مفككة، الأب فى مكان والأم فى مكان والأولاد فى مكان، لماذا متروكة صيدا بهذه الطريقة".
وقالت، "نحن نريد الجيش والدولة، ونريد أن يخرج كل المسلحين من المدينة، المطلوب تحرك سريع، نحن منذ الساعة الثانية من بعد ظهر أمس نصرخ ونرفع الصوت، لكن الآن كل الناس ستتحمل مسئولية الكارثة الإنسانية التى تعيشها صيدا، نحن نريد الجيش ونريد القوى الأمنية هى التى تمسك الأمن".
كانت صيدا خاصة فى منطقة عبرا، قد شهدت منذ بعد ظهر أمس اشتباكات مسلحة كثيفة بين الجيش وعناصر مسلحة تابعة للشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح أدت إلى استشهاد حوالى 15 عسكريا وإصابة نحو 100 طبقا لإحصاءات غير رسمية.. بينما لم يتم الكشف عن الإصابات بين المدنيين.
النائبة بهية الحريرى تستغيث بالرئيس اللبنانى لإنقاذها من قبضة المسلحين
الإثنين، 24 يونيو 2013 11:09 ص