"المصرية لحقوق الإنسان": الشحن الطائفى وصل لذروته بمؤتمر نصرة سوريا

الإثنين، 24 يونيو 2013 01:29 م
"المصرية لحقوق الإنسان": الشحن الطائفى وصل لذروته بمؤتمر نصرة سوريا حافظ أبو سعدة
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن قلقها البالغ من ارتفاع وتيرة العنف داخل البلاد فى الفترة الأخيرة، وذلك قبيل يوم 30 يونيه المقبل، والتى كان آخرها مقتل الشيخ حسن شحاتة أمس الأحد، مع ثلاثة آخرين من طائفته فى منطقة أبو النمرس بجنوب الجيزة.

أكدت المنظمة فى بيان صحفى صادر عنها منذ قليل، أن الواقعة توضح مدى الشحن الطائفى داخل البلاد، والتى وصلت ذروتها فى مؤتمر نصرة سوريا والشحن الذى تم ضد الشيعة بشكل عام، محذرة من أن الأمور إذا سارت على هذا المنوال فسوف تنذر بكارثة تهدد الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وكياناتها وتهدد السلام الاجتماعى، وتلقى بالبلاد إلى شبح الفتنة الطائفية وهو شبح سيلتهم الأخضر واليابس فى طريقه وسيقودنا إلى نماذج مماثلة لبلادنا أخرى سارت فى هذا الطريق.

وشددت المنظمة على ضرورة نبذ كافة أشكال العنف والتطرف الدينى والطائفى التى عانى منها المجتمع المصرى من قبل، وتدعو فى الوقت ذاته إلى التسامح والقبول بالآخر لالتحام نسيج المجتمع المصرى والصمود أمام كافة التحديات التى تجابهه بما يضمن فى نهاية المطاف تحقيق آمال وطموحات المواطن المصرى البسيط من خلال بناء دولة القانون القائمة على أسس العدالة والمساواة بين كافة المواطنين بصرف النظر عن الدين أو العرق أو الطائفة أو الجنس.


كما طالبت المنظمة بسرعة القبض على الجناة والمتورطين فى مقتل الشيخ شحاتة ورفاقه وتقديمهم للمحاكمة، ومحاسبة الشخصيات والرموز العامة التى تقوم بالتحريض على العنف واستخدام القوة ضد المواطنين أو المتظاهرين سلميا يوم 30 يونيه القادم.


من جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن التعصب والتطرف والغلو وسياسة الإقصاء وفرض الرأى الواحد عائق فى طريق التقدم لكونه يمزق الأمة، مطالبا بالعمل على حماية الشعب المصرى من مثل هذه الأمور السلبية لينعم بالأمن والازدهار، مطالباً مؤسسة الأزهر بمواجهة الدعوات التى تريد الإجهاز على دوره الوسطى التاريخى النابع من الدين الإسلامى وتعاليمه السمحاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة