استنكر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، ما وصفه بـ"الجريمة الطائفية"، البشعة التى راح ضحيتها مواطنون مصريون يعتنقون المذهب الشيعى.
وحمل الحزب فى بيان رسمى أصدره اليوم الاثنين، مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان كامل المسئولية عن هذه الجريمة النكراء لدأبهم على الترويج لخطاب طائفى يحض على الكراهية ومعاداة الآخر، والسكوت الذى يصل إلى مرتبة التواطؤ على التحريض المكشوف من قبل بعض قوى الإسلام السياسى ضد الشيعة، مقابل كسب ود الولايات المتحدة الأمريكى – حسب البيان.
وأدان الحزب ما وصفه بـ"التقاعس المريب" والمتكرر لقوات الأمن ووزارة الداخلية عن التدخل لحماية المواطنين الأبرياء من هذه الجرائم التى استشرت فى المجتمع برعاية السلطة الحالية، التى تأكد للجميع أن استمرارها فى إدارة البلاد بات يشكل خطرا داهما على تماسك المجتمع والأمن القومى - على حد قوله.
وأكد الحزب، أن إعلاء قيم المواطنة وحرية الاعتقاد، وتفعيل القانون للتعامل بحزم مع مرتكبى هذا الحادث وغيره من الحوادث الدموية، لن تجرى فى ظل السلطة الحالية التى نفذ رصيد شرعيتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة