قرر المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية اليوم الاثنين، تأجيل الانتخابات حول منصب الرئيس إلى الأحد القادم، وذلك بعد انسحاب رئيس مسجد باريس الكبير الجزائرى دليل أبو بكر من الاجتماع، بسبب خلاف مع وفد المغرب ومجلس الأتراك المسلمين فى فرنسا.
وتركزت الخلافات حول مطلب المغاربة والأتراك بتولى أحد أعضاء مجلس الأتراك المسلمين فى فرنسا منصب السكرتارية العامة للدورة الجديدة للمجلس الإسلامى الفرنسى.
وكان أعضاء المجلس قد اتفقوا من قبل على أن تتولى الجزائر ممثلة فى رئيس مسجد باريس الكبير رئاسة المجلس للدورة المقبلة، وقد تم ذلك بالتوافق والتراضى بين المنظمات الإسلامية المختلقة.
وانسحب ممثلو مسجد باريس الكبير، من اجتماع مجلس إدارة المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية لتعيين الرئيس الجديد بعد دليل بوبكر فى وقت سابق الترشح لهذا المنصب وعين بدلا منه شمس الدين حفيز الذى قوبل بالرفض من طرف تجمع مسلمى فرنسا المقرب من المغرب، كونه محاميا يدافع عن قياديين فى جبهة البوليساريو.
وقال عبد الله زكرى عضو المجلس الإسلامى -فى تصريحات له اليوم- إن انسحاب الطرف المقرب من الجزائر جاء بعد اكتشاف التحالف الإستراتيجى بين المغاربة والأتراك ضد المسجد الكبير فى باريس، بعدما انتقدوا الاتفاق الذى وقع خلال الأيام الأخيرة.
وفى الوقت نفسه، أكد رئيس مسجد باريس الكبير دليل بوبكر أن قرار انسحابه من منصب الرئاسة مسألة كرامة، حيث إن النظام الانتخابى المطبق داخل المجلس هو نظام "جهوى" أعطى الأغلبية الساحقة لتجمع مسلمى فرنسا المقرب من المغرب.
المجلس الإسلامى الفرنسى يفشل مجددا فى انتخاب رئيسه
الإثنين، 24 يونيو 2013 02:05 م