الصور.. استياء بمطروح من استمرار أزمة الوقود

الإثنين، 24 يونيو 2013 06:32 م
الصور.. استياء بمطروح من استمرار أزمة الوقود زحام وطوابير سيارات فى انتظار التزود بالوقود
مطروح - حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتزايد حالة الاستياء بين المواطنين وخاصة أصحاب السيارات من استمرار تواصل أزمة نقص الوقود بمحافظة مطروح وتفاقمها، خاصة بمدينة مرسى مطروح العاصمة وكذلك على الطريق الدولى بسبب عدم كفاية الحصص المخصصة، للمحافظة من البنزين والسولار، والتى تم زيادتها مع بداية موسم الصيف السياحى بسبب تزايد أعداد المصطافين ورحلات اليوم الواحد التى تتوافد من المحافظات الأخرى، إضافة إلى الشاحنات المتجهة والقادمة من ليبيا والتى لا تجد احتياجاتها من الوقود بالمحطات على الطريق الدولى، فتلجأ للمحطات داخل المدن.

حيث تنتشر طوابير سيارات الركوب والنقل والشاحنات المتجهة إلى منفذ السلوم، فى طريقها للأراضى الليبية والقادمة منها، أمام المحطات للتزود بالوقود من داخل المدينة بعد الفشل فى الحصول على السولار من المحطات المنتشرة على الطريق الدولى ولم يقتصر الأمر على نقص السولار، حيث ظهرت أزمة نقص بنزين 80 مما دفع أصحاب السيارات للتزود ببنزين 90 و 92، مما أحدث فيهما نقصا وعدم توافرهما بالكميات الكافية.

كما امتدت الطوابير أمام جميع محطات الوقود سواء كان متوفرا بها أو انتظارا لوصول حصة المحطات فى مشهد غير مسبوق بالمحافظة وهو ما يثير استياء وغضب المواطنين من أصحاب سيارات الأجرة والنقل بسبب توقف عملهم وتأثرهم اقتصاديا بسبب ذلك وأصحاب السيارات لتعطل مصالحهم والمصطافين، لإهدار وقت تنزههم وأوقات كثيرة من إجازة المصيف فى الوقوف فى طوابير البنزين وتأخر المسافرين لساعات حتى يحصلوا على الوقود.

ويلجأ أصحاب السيارات للهرب من حرارة الشمس إلى ظل الأشجار والمبانى بالقرب من سياراتهم وتحريكها من حين لآخر حتى ينتهى انتظارهم للحصول على الوقود.

حيث تدور النقاشات خلال فترة الانتظار بين أصحاب السيارات وتوجيه الانتقادات للحكومة ورئيس الجمهورية ودفاع البعض عنهما وأحيانا يصل النقاش للمشادات بين المنتقدين والمدافعين، ففى الوقت الذى يهاجم فيه الأغلبية النظام الحاكم واتهامه بالفشل وعدم قدرته على إدارة شئون البلاد يوجه البعض الآخر الاتهام للحكومة ومطالبة الرئيس مرسى بالتدخل وتفعيل دوره لمواجهة الأزمات، كما أن هناك البعض ممن يدافعون عن الحكومة والرئيس ويؤكدون أن أزمة نقص البنزين والسولار مفتعلة ويقف خلفها الفلول ورجال أعمال النظام السابق.

على جانب آخر تقوم إدارة مرور مطروح، بتنظيم حركة سير السيارات ووضع الحواجز أمام المحطات لتنظيم اصطفاف السيارات أمام محطات الوقود والعمل على تخفيف الاختناقات وانتظام حركة السير بالشوارع والعمل على عدم تعطيل حركة المرور أو حدوث اشتباكات بسبب أولوية الحصول على الوقود.

وكان المهندس السيد أبو اليزيد مدير عام التموين بمطروح قد أكد أنه يتم تكثيف وتشديد الرقابة على محطات الوقود بمدينة مرسى مطروح لمواجهة الزحام بالمحطات وأنه وردت بعض الشكاوى بقيام بعض العاملين بمحطة مصر للبترول التابعة لشركة النيل بالكيلو 1 شرق مدينة مرسى مطروح ببيع جركن 20 لتر السولار بقيمة 35 جنيه بدلا من 22 جنيه، وعلى الفور قامت حملة مفاجئة على المحطة و تبين صحة الشكوى وتم التحفظ على كميات السولار بالمحطة وتحرير المحضر اللازم وتحويله للنيابة العامة للنظر والتصرف.

وقال أبو اليزيد، إن زيادة تكدس السيارات النقل وأتوبيسات رحلات اليوم الواحد بمحطات الوقود نظرا لعدم وجود سولار بالمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى السيارات القادمة من ليبيا مما تسبب فى تكدس السيارات أمام محطات الوقود، مشيرا إلى أن ما يصل إلى مدينة مرسى مطروح يوميا هو 550 ألف لتر سولار و570 ألف لتر بنزين بأنواعه وهذه الكمية كافية لهذه الفترة من فصل الصيف وسيتم زيادة الكمية مع زيادة إعداد المصطافين للمحافظة.

من جانبه أكد اللواء بدر طنطاوى محافظ مطروح أنه أعطى توجيهات لمدير إدارة المرور بتواجد ضابط بكل محطة وقود لتنظيم عمليه دخول السيارات لمحطات الوقود والحد من الاختناقات المرورية بالشوارع وميادين المحافظة.

وشدد المحافظ على تواجد مفتشى التموين بمحطات الوقود لمنع عملية تعبئة جراكن سولار أو بنزين والتأكيد على أصحاب محطات الوقود بعدم تموين الشاحنات وسيارات النقل الثقيل بأكثر من 200 لتر سولار لكل سيارة.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة