أدان اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى، حادث قتل أربعة مواطنين مصريين ينتمون للمذهب الشيعى، على يد عدد من السلفيين، واتهم الاتحاد، سلطة الإخوان المسلمين، وحلفائها الذين وصفهم بـ"التيار الطائفى"، بتنفيذ أجندات تمليها عليهم القوى الغربية لتحويل الصراع إلى سنى- شيعى، ومحاولة حرف بوصلة الموجة الثورية المقبلة.
وقال أحمد أبو العز، القيادى باتحاد الشباب الاشتراكى، فى بيان له اليوم الاثنين، إن ما يحدث الآن من تفاقم للأزمة المذهبية بمصر فى هذا التوقيت تحديدًا، ما هو إلا محاولات مستميتة من السلطة الفاشية الحاكمة المتمثلة فى جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من التيار الطائفى، لتفريغ الموجة الثانية للثورة من مضمونها السياسى والاقتصادى والاجتماعى، تنفيذًا لأجندات تمليها القوى الغربية وإسرائيل على المنطقة لتحويلها لمجموعة من الدويلات المتنازعة مذهبيًا خدمة لمصالح تلك الكيانات الاستعمارية، والتى تمثل الداعم الرئيسى لحكم جماعة الإخوان المسلمين فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة