الرئيس الإيرانى المنتخب: السلام والاستقرار يعود للمنطقة بجهود السعودية وإيران

أعرب الرئيس الإيرانى المنتخب حسن روحانى، عن ثقته بأن السلام والاستقرار سيعود إلى المنطقة لصالح شعوبها من خلال جهود زعماء دول المنطقة خاصة إيران والسعودية. جاء ذلك ردا على برقية التهنئة التى أرسلها إليه العاهل السعودى عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة انتخابه، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وأکد روحانى أن من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية کانت دوما الاهتمام بالمنطقة والدول الجارة، وأن هذه السياسة فى الحکومة الجديدة لها أهمية خاصة.

كان وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف تركى بن محمد بن سعود الكبير قد صرح الخميس الماضى بأن "المملكة مستعدة لدعم الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى فى حال صدقت تصريحاته التى أدلى بها لوسائل الإعلام بعد انتخابه رئيساً جديدا، سواء فيما يتعلق بالعلاقات مع دول الجوار الخليجى أو الأزمة السورية".

كان روحانى كرر فور فوزه بانتخابات الرئاسة الإيرانية التصريحات بشأن رغبته فى تطوير العلاقات مع السعودية. وقال المسئول السعودى لصحيفة "الوطن أونلاين" السعودية الخميس الماضى، إن "المملكة تؤيد أن تكون العلاقات مع إيران علاقة طبيعية يسودها الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى شؤون الدول الأخرى والسعى إلى الحفاظ على مصالح الدول وأمنها واستقرارها".

وأضاف: "إذا كان هذا ما يهدف إليه روحانى وما يسعى إلى تحقيقه فنحن نؤيده وندعمه ونبارك له هذا التوجه". وشهدت العلاقات بين السعودية وإيران توترا على خلفية إعلان الرياض فى شهر مارس الماضى عن القبض على خلية تجسس تعمل لصالح طهران. ونفت إيران أى تورط فى هذه الشبكة.