"الدفاع عن استقلال الصحافة": الصحفيون مستهدفون يوم 30 يونيو

الإثنين، 24 يونيو 2013 11:30 ص
"الدفاع عن استقلال الصحافة": الصحفيون مستهدفون يوم 30 يونيو صورة ارشيفية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، عن بالغ قلقها وتخوفها، من تعرض الصحفيين والإعلاميين، لحملة استهداف واسعة، خلال التظاهرات المقرر خروجها فى 30 يونيو الجارى اعتراضا على نظام الحكم الحالى، والتى تدعو إلى العودة إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس ونظام حكم جديد، يناسب طبيعة المرحلة.

وأكدت اللجنة، فى بيان لها اليوم الاثنين، أن الصحفيين ومعهم الإعلاميين، أصبحوا مستهدفين، من قبل جماعات وأفراد تتربص بالصحافة والإعلام عموما، وتدور عليها الدوائر، وأنه زاد من حالة الاستهداف تلك التحريض المستمر ضد الصحافة الذى تمارسه أجهزة الدولة الرسمية، ومناصرو نظام الحكم من تيارات الإسلام السياسى.

ودعت اللجنة أجهزة الدولة الرسمية وفى مقدمتها وزارة الداخلية، للقيام بمسئولتها تجاه الصحفيين، وذلك بكفالة حقهم فى الحماية والتأمين، وتوفير المناخ المناسب لممارسة عملهم دون أى قيود أو ممانعة أو مصادرة أو محاصرة، مطالبة وزارة الداخلية بإعلان رقم خط ساخن لتلقى البلاغات عن تعرض الصحفيين لأى من حالات الاعتداء، أو الترهيب أو التضييق أثناء العمل، على أن تكون خطوط فاعلة وليست وهمية.
وطالبت اللجنة نقابة الصحفيين، نقيبا ومجلسا، بالقيام بالدور المنوط بها فى حماية الصحفيين، فى ذلك اليوم وغيره من الأيام التى تشهد تظاهرات، سواء كانت مؤيدة لنظام الحكم أو معارضة له، وذلك بتشكيل فريق عمل وغرفة عمليات، تعمل داخل النقابة على مدار الساعة، وإعلان أرقام الهواتف التى يمكن للصحفيين فى الميدان أو لزملائهم الإبلاغ عن أى محاولة لانتهاك حق الصحفى فى العمل، أو الاعتداء عليه، على أن يصدر بيان رسمى من النقابة، تعلن فيه عن أرقام الهواتف، وكل التسهيلات التى تقدمها للصحفيين والتى تتعلق بحمايتهم.

وحملت اللجنة تلك الجهات، وغيرها من جماعات وأفراد عرف عنهم عداءهم للصحافة، المسئولية القانونية عن حماية الصحفيين وسلامتهم أثناء تأدية عملهم، مؤكدة فى ذات الوقت أن أى اعتداء عليهم يمثل اعتداء على المجتمع بأسره، يستوجب المساءلة القانونية للمتسبب فيه والمحرض عليه.
ومن جانبه، أكد بشير العدل مقرر اللجنة، أن أغلب الصحفيين تحولوا وبفعل فاعل إلى مشروع شهيد، وأن الصحفى الذى يخرج لمتابعة الأحداث إنما هو جندى يعمل فى ميدان معركة الدفاع عن حق المجتمع فى المعرفة، خاصة وأن هناك من يريدون حجب الحقائق عن الرأى العام، ويعملون على الترويج لوقائع على غير الحقيقة، تصور ما تريده السلطة ومناصروها، ويسعون جاهدين لإقناع الرأى العام بصحتها، فى حين أنهم يمارسون سياسة تزييف الحقائق.

وأكد العدل أن حملة التحريض ضد الصحفيين والإعلاميين، وصلت إلى حد تخوين الصحافة، ووصفها بأنها تعمل لحساب الخارج، وزاد البعض فى اتهاماته للصحافة والإعلام، على حد وصفها بالتهويد، وهى اتهامات تعبر عن حالة من العداء الواضح للصحافة من جانب البعض، لافتا إلى أن الصحفيين أصبحوا ضحايا الصراع على السلطة، وأنهم الذين يدفعون ضريبة هذا الصراع، إما بحياتهم وإما بطعنهم فى وطنيتهم، التى يريد البعض تجريدهم منها، بعد أن اعتمدوا التخوين لغة مع معارضيهم.

ودعا العدل الصحفيين المكلفين بالمتابعة الميدانية إلى عدم الانجرار إلى أى استفزازات من جانب أعداء المعرفة، أو التخلى عن الأداء المهنى لاعتبارات سياسية، باعتبار أن المعرفة حق للمجتمع، وأن الصحفى هو الذى يحمل الخبر اليقين للمجتمع، كما دعاهم إلى ضرورة توخى الحيطة والحذر من أعداء الصحافة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة