الإندبندنت: محتج أسترالى يصف حكومة لندن بالمتطرفة بسبب قرار ترحيله

الإثنين، 24 يونيو 2013 05:13 م
الإندبندنت: محتج أسترالى يصف حكومة لندن بالمتطرفة بسبب قرار ترحيله ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم المحتج الاسترالى ترينتون أولدفيلد، الذى قضى شهرين فى السجن، عقب عرقلته سباق القوارب السنوى الشهير بين جامعتى أكسفورد وكيمبريدج العام الماضى، الحكومة البريطانية بأنها ذات سلوك "متطرف"، وذلك لطلبها منه مغادرة البلاد.

وأشارت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية - فى نبأ أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين - إلى أن أولدفيلد، 37 عاما، والمقرر أن تضع زوجته البريطانية مولودهما اليوم تم إخباره بأنه يتوجب عليه مغادرة البلاد، وفقا لقوانين الهجرة التى تسمح بترحيل المجرمين المدانين الذين يعتبرون تهديدا للأمن القومى، أو الذين لا يعتبر وجودهم "يخدم الصالح العام".

ونقلت الصحيفة عن أولدفيلد، الذى عاش فى بريطانيا 10 أعوام، قوله: "لقد قدمت طلب استئناف للحكم، على أساس انتهاك حقى فى الحياة الأسرية بموجب قانون حقوق الإنسان"، مضيفا أنه لا يمكن الفصل بينه وبين زوجته، فهما يعملان بشكل مشترك، حيث أنهما يعملان على تأليف الكتب سويا، مشيرا إلى أنه ساهم بشكل إيجابى فى الحياة فى بريطانيا، ولم يكن يتوقع حدوث ذلك.

وأضاف أولدفيلد أن هذا الحكم متطرف فى بلد كنت أعتقد أن حكومتها تعمل من أجل الشعب، ولكن يبدو الآن وكأننا فى حاجة لتبرير تصرفاتنا للحكومة بدلا من العكس".

ولفتت الصحيفة إلى أن أولدفيلد كان قد تسبب فى تأجيل سباق القوارب، الذى تشارك فيه جامعة أكسفورد وكامبريدج للمرة الـ-158 فى نهر التايمز فى لندن لمدة 25 دقيقة، وذلك عقب ظهوره فجأة فى المياه بين القوارب، احتجاجا ضد "النخبوية"وسياسة خفض الإنفاق الحكومى، ما أدى إلى توقف السباق قبل أن يستأنف مرة أخرى بعد فترة طويلة.

وتسبب قيام أولدفيلد بذلك فى إثارة موجة من الغضب، حيث أدلت القاضى آن مولينو رأيا متشددا بشأن القضية قائلة "إن أولدفيلد تصرف بشكل خطير وغير متناسب"، وذلك عندما أصدرت حكما بسجنه فى أكتوبر الماضى.

ونقلت الصحيفة البريطانية - ختاما - عن أولدفيلد قوله "إنه لا يشعر بأى ندم جراء قيامه بهذا الأمر، كما أن قيامه بذلك جعله يشعر بأنه أكثر من مجرد إنسان".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة