قال الشيخ سلامة عبد القوى المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف، إن مبادرة الوزارة للحوار بين القوى السياسية بمقر الوزارة يوم الثلاثاء، التى أطلقتها الوزارة على لسان وزير الأوقاف أمس بمؤتمر فى البيان الختامى لمؤتمر "دور العلماء فى حفظ الأمن، لم تلبها القوى السياسية، حيث لم تتلق الوزارة بعد مرور يوم من إطلاقها ردا من جانب القوى المناوئة للنظام السياسى المستهدفة من قبل الوزارة فى المبادرة.
وأشار عبد القوى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إلى أن الوزارة قصدت مناوئى النظام وليس القوى الإسلامية لأن الحديث مع القوى الإسلامية لن يحل الأزمة لكونها قريبة فى وجهة النظر من الرئاسة وليست طرفا فى الأزمة مشيرة إلى أن الوزارة تسعى إلى الحوار مع جبهة الإنقاذ وحلفائها وتأمل فى تلبية الدعوة وتثق فى عقلانية زعماء الجبهة وقدرتهم على تغليب مصلحة البلد.
وكان عبد القوى، أكد أن الوزارة أطلقت مبادراتها للحوار بين القوى السياسية بمقر الوزارة يوم الثلاثاء، ستعقد بقاعة حراء بديوان عام الوزارة الساعة الواحدة ظهرا، وتسعى لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن مصر من استثمار الاستقطاب الحاد الذى تعانى منه مصر فى هذه الفترة وينذر بمخاطر لن يدفع ثمنها إلا المصريون.
وقال الشيخ سلامة، فى تصريحات صحفية، إن الدعوة موجهة للجميع دون إقصاء لأى أحد، وأن الوزارة ستتبنى ما قد يسفر عنه الاجتماع من توصيات وستسعى جاهدة لتفعيلها حقنا للدماء وحفاظا على أمن واستقرار الوطن.
أكدت وزارة الأوقاف، على الدعوة التى وجهتها لكافة القوى السياسية والأحزاب والجمعيات الدينية والدعوية للمشاركة فى مبادرة لم الشمل التى تتبناها الوزارة يوم الثلاثاء 24 يونيه الحالى، للتوصل إلى رؤية فاعلة لتقريب وجهات النظر وتضييق مساحات الاختلاف بين الجميع، حرصا على مصلحة الوطن وتجاوز الظروف الصعبة.
"الأوقاف": المعارضة لم تتجاوب مع مبادرة "الوزارة" للحوار الوطنى
الإثنين، 24 يونيو 2013 02:22 ص