أنجلينا جولى تحث مجلس الأمن على الملاحقة القضائية لمرتكبى العنف الجنسى

حثت الممثلة أنجلينا جولى مجلس الأمن الدولى اليوم الاثنين على تكثيف جهوده الخاصة بالملاحقة القضائية لمرتكبى جرائم العنف الجنسى فى جميع أنحاء العالم وخاصة فى مناطق الصراعات.

وقالت جولى، وهى مبعوثة خاصة لمفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين، إن المجلس يتحمل المسؤولية عن حماية ضحايا الاغتصاب فى المناطق التى مزقتها الحرب عندما تكون الحكومة المحلية غير قادرة على الوفاء بواجباتها.

وأكدت جولى: "ميثاق الأمم المتحدة واضح: مجلس الأمن، يتحمل المسؤولية الرئيسية عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.. الاغتصاب كسلاح فى الحرب هو اعتداء على الأمن".

وأضافت جولى، التى سافرت إلى مخيمات للاجئين فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك فى سورية والكونغو، إن مرتكبى العنف الجنسى فى وقت الحرب يفلتون تماما من العقاب على الرغم من ارتكابهم لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن اليوم الاثنين على مشروع قرار يعزز الجهود الرامية إلى ملاحقة مرتكبى العنف الجنسى قضائيا.

وقال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، الذى ترأس الجلسة إنه يجب أن يكون هناك جهد عالمى لـ"للقضاء على ثقافة الإفلات من العقاب"، وأضاف هيج "لقد حان الوقت لقول إن استخدام الاغتصاب والعنف الجنسى كسلاح فى الحرب أمر غير مقبول، وإننا نعلم أنه يمكن منع ذلك، وإننا سنعمل الآن للقضاء عليه: من خلال تحمل مسؤولياتنا كحكومات وطنية، وبشكل جماعى فى إطار مجلس الأمن الدولى".