قال المحامى أمير سالم، المحامى الشهير، إن مسئولى النظام كاذبون لم يقوموا بعمل دستور ولا تأسيسية وإنما كل منهم عين أقاربه فى كل مؤسسة بالدولة.
وأضاف "أمير" خلال لقائه بالإعلامى أحمد موسى ببرنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، إن فلسطين شىء وحماس شىء، وأكد، قائلا: "ليس معنى أننا فتحنا الأنفاق، لكى تمرر الأغذية والأدوية أن تستغل ذلك فى اقتحام البلاد واغتصابها".
وتابع "أمير": مرسى ومكتب الإرشاد من المتوقع أن يحاكموا حيث ثبت عليهم تهمة التخابر والاستعانة بالأجانب للمساعدة".
وقال المحامى أمير سالم أنا عندى سجين هارب اسمه محمد مرسى العياط ولماذا لا يمثل للمحاكمة هل على رأسه ريشة والترزية وماسحو الأحذية لا يمكن لأحد لهم أن يبرر لهذا الهارب شيئا.
وأضاف "أنا أتحدث عن الشخص الهارب وليس رئيس الجمهورية ومن أتى بهذا النائب العام الحالى من أجل هذه القضية وهو تفكير خبيث لتنظيم سرى خبيث، لأن هناك عدداً من الجرائم لا يريدون الاقتراب إليها".
وقال سالم إننى غاضب من القوات المسلحة والشرطة و غاضب من وزير الداخلية الذى يقول انه سيحمى المنشآت وماذا عن انتهاك الحدود ومن الفريق السيسى الذى يجب عليه أن ينزل يقف مع الشعب المصرى فى الثورة وإلا يسكت عن الخونة والجواسيس كيف يسكت عن محمد مرسى المتهم فى قضية تخابر".
من جانبه وصف الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة ومسجد عمر مكرم جمعة رابعة العدوية التى نظمها التيار الإسلامى أنه من المفروض أن تكون اسمها "لا للسلمية"وليست نبذ العنف كما يدعو فهذه الجمعة امتلأت بالتحريض والتخوين والتكفير، وتحدثوا للشعب المصرى.
وأكد شاهين إنه إذا ثبت أن السوريين يقفون مع الإخوان أو يقومون بالاعتداء على أى مصرى سوف نطالب بطردهم خارج مصر.
وأضاف "مظهر"، "السوريين ضيوف عندنا ولن نسمح بأحد أن يزايد علينا. وعليهم ألا يقفوا مع أى فصيل سواء معارضة أو مؤيدين".
وأكد شاهين خطيب الثورة إن الجيش دائما يتدخل لصالح الشعب فى اللحظات الحرجة والدليل بيان وزير الدفاع الذى قال فيه إنه لن يتخلى عن الشعب.
وأضاف أن بيان الفريق السيسى جعلنى أطمئن على مستقبل مصر، وتساءل كيف يصل الأمر أن يقف واحد فى الإستاد يدعو على الشعب المصرى ويكفره والرئيس يأمن له.
وتابع أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعُ على الكفار والمشركين عندما كانوا يسيئون إليه، ونحن ندعو على المصريين ونكفرهم.
وردا على الدعوة بالثورة الإسلامية الخالصة قال شاهين فى حواره على قناة التحرير، لا يوجد شىء اسمه الثورة إسلامية وهذا الخطاب هو مبرر للعنف وأن الإسلام فى خطر من أجل أن يبرر لأنصاره أن يكون هناك عنف ودم فى المظاهرات 30 يونيو.
وردا على الدكتور صفوت حجازى قال شاهين، إن من ينتمون للجنة السياسات هم من عقدوا صفقات مع الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر أحمد الطيب حينما نصح الناس بالحرص وعدم المشاركة فى مظاهرات 25 يناير كان من منطلق الحرص خوفا من الدم.
وقال شاهين أتحدى أى أحد من الإخوان المسلمين يثبت أننى تواطأت مع النظام السابق، وأن اختيارى لعمر مكرم بسبب تبعيتى لهم كما يروجون ولكن اختيارى جاء فى سياسة وزير الأوقاف السابق حمدى زقزوق التى اعتمدت على تشجيع الشباب.
وأدان شاهين تصريحات أبو إسماعيل المناهضة للسيسى والقوات المسلحة، وقال إنها غير مقبولة وأن هناك استهدافاً للجيش المصرى وجره إلى مناوشات جانبية من أجل إلهائه عن حقيقة المواجهة، وطالب مرسى بحقن دماء الشعب المصرى والتنازل عن منصبه، وقال للفريق السيسى إحنا أمانة فى رقابتك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة