300 مسئول ومصرفى يشاركون فى "القمة المصرفية العربية الدولية" بالنمسا

الإثنين، 24 يونيو 2013 08:50 م
300 مسئول ومصرفى يشاركون فى "القمة المصرفية العربية الدولية" بالنمسا وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم اتحاد المصارف العربية يومى 27 و28 يونيو الحالى، فعاليات القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2013 تحت عنوان "دور المصارف فى بناء القدرات المدنية فى الدول ما بعد النزاعات" فى العاصمة النمساوية فيينا.

ويفتتح أعمال القمة نائب المستشار الفيدرالى النمساوى وزير الخارجية مايكل سبندلجر ومحافظى البنك المركزى النمساوى ورئيس صندوق النقد العربى الدكتور جاسم المناعى ورئيس اتحاد المصارف العربية الأستاذ محمد بركات ورئيس الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربية، بحضور أكثر من 300 شخصية مصرفية عربية ودولية يتقدمهم وزراء مال واقتصاد ومحافظو بنوك مركزية وكبار المسؤولين من صندوق النقد الدولى.

وتتميز أعمال القمة هذا العام التى تعقد فى يومها الأول فى قصر الرئاسة وفى يومها الثانى فى مقر الأمم المتحدة، بتأكيد حضور عربى ودولى رفيع، حيث سيخاطب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون للمرة الأولى المشاركين فى القمة المصرفية العربية الدولية فى كلمة يوجهها عبر الأقمار الصناعية فى ضوء الاهتمام الدولى بموضوعات المؤتمر التى تتناول بناء القدرات المدنية وتعزيز التنمية الاقتصادية فى المجتمع العربى.

وتشهد القمة تكريم الشخصية المصرفية العربية للعام 2012-2013 عدنان القصار، وذلك فى حفل عشاء يقام فى قصر الرئاسة النمساوية تكريماً له وفى حضور حشد كبير من المسئولين العرب والأوروبيين.

وبهذه المناسبة شدد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح على أهمية انعقاد القمة، إن لناحية التوقيت أم لناحية المواضيع التى ستناقشها وقال: تأتى هذه القمة التى يعقدها الاتحاد فى ظروف استثنائية يمر بها وطننا العربى، من أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية، تؤشر إلى مرحلة ضبابية لا بد من استشراف نتائجها وانعكاساتها على مستقبل اقتصاداتنا العربية وإيجاد آلية عربية ودولية لمواجهة التحديات القادمة.

وفى هذا الإطار، تأكيداً للدور الجديد لاتحاد المصارف العربية الهادف إلى إيجاد آلية عربية ودولية لمواجهة هذه التحديات، كان لا بد من إجراء هذه القمة لتكون منبراً للقاء والتشاور بين وزراء المال والاقتصاد ومحافظى البنوك المركزية وممثلى القطاعين العام والخاص وكبار المصرفيين والمؤسسات الدولية، لمناقشة تداعيات النزاعات فى منطقتنا العربية، وتحديداً دور المصارف فى وضع سياسات تحويلية من شأنها زيادة القدرة على توفير فرص العمل الجديدة، ووضع المبادرات الرامية لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم البنى الاقتصادية وتشجيع الإستثمار اضافة إلى دورها فى بناء القدرات المدنية فى الدول العربية لمرحلة مابعد النزاعات، خصوصاً وأن القطاع المصرفى العربى لا يزال يمثل حجر الزاوية للاقتصاد العربى، ويقوم بدور محرك الاقتصاد وشريانه الحيوى ويتمتع بقدرات وإمكانات مالية قوية، تمكن الاستعانة بها للمساهمة فى خلق قدرات حديثة قوية تستطيع أن تقوم بمجتمعاتها، تدعم المؤسسات القادرة على إدارة الأزمات ومحاربة البطالة ودعم التنمية الاجتماعية والانتقال إلى مرحلة من النمو الاقتصادى الفعال.

وأضاف أنه ليست المرة الأولى التى ينظم فيها اتحاد المصارف العربية مؤتمره الدولى فى العاصمة النمساوية، فيينا، فهذه الدولة التى تتمتع بموقع مالى ومصرفى مميز، وتاريخ عريق تنصهر فيه الثقافات، إضافة إلى علاقاتها الدولية مع معظم الدول العربية وكونها مركزاً مهما لاستضافة مقار الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، كانت وجهتنا هذا العام وللمرة الثالثة بعد قمتين دوليتين عقدها الاتحاد فى عامى 1987 و1994.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر حرة

الفشل فى الانعقاد خارج الدول العربية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة