انتهى فريق من النيابة ضم كلا من أسامة حنفى، رئيس النيابة، وأحمد الحمزاوى مدير النيابة، ومحمد علوانى وأحمد حلمى وكلاء أول النيابة، من المعاينة التصويرية للمنزل الذى حاصر أهالى القرية الشيعة بداخله.
وتبين أن المنزل الذى تعرض للاعتداء مكون من طابقين أرضى وأول، محطم بالكامل، ورفع فريق النيابة عينات دماء متناثرة بأرجاء المنزل، كما تم تحريز فارغ طلقة خرطوش، وتم التحفظ على كتب وصور وقصائد خاصة بالمذهب الشيعى، والتى تبين من النظر فيها مبدئيا أنها لا تحتوى على إساءات للرسول الكريم أو آل البيت، كما تم التحفظ على سيارة حسن شحاتة المجنى عليه ولاب توب خاص به لفحصه.
يذكر أن النيابة انتقلت لمناظرة الجثث القتلى، وتبين أن أجسادهم مليئة بالجروح القطعية والكدمات والكسور المضاعفة، والتى نتجت جميعها من تعرضهم للضرب بالشوم والحجارة الضخمة والسحل على الأرض.