وزير الزراعة: إحالة المتورطين فى تهريب الأسمدة "المدعمة" للنائب العام.. والتنسيق مع "البترول" لحل أزمة نقص إنتاج المصانع الحكومية.. وخريطة صنفية لزراعة القمح بكل محافظة.. و500 ألف فدان لزراعة الذرة

أكد الدكتور أحمد الجيزاوى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أنه تم التنسيق مع وزارة البترول لضمان انتظام ضخ الغاز إلى مصانع الأسمدة خاصة الحكومية التى تمدنا بـ70 % من الاحتياجات السمادية اللازمة لزيادة الانتاج الزراعى، مشيرا إلى أنه ذلك ساهم فى عدم حدوث كارثة تهدد إنتاج الأسمدة، وهو ما أدى إلى وضع آليات حكومية لضمان انتظام الغاز إلى هذه المصانع.

وأضاف الجيزاوى، فى تصريحات صحفية على هامش الاحتفال بالانتهاء من الحملة القومية للقمح، أنه تم وضع آليات تضمن عدم تسرب الأسمدة إلى السوق السوداء، مشيرا إلى إحالة المتورطين فى عمليات تهريب الأسمدة للسوق السوداء إلى النائب العام .

وأضاف الجيزاوى أنه من المقرر أن تقدم الوزارة حزمة من التسهيلات للقطاع الخاص للدخول فى سوق استيراد الأسمدة لزيادة العرض بالأسواق وحل مشاكل الاختناقات فى هذه الأسواق، رغم أن الدولة لن تدخل طرفا فى عملية استيراد الأسمدة من الخارج.

وأضاف الجيزاوى أن إنتاجية القمح للموسم الحالى ارتفعت من ١٨ إلى 22 أردبا للفدان، بينما حقق 100 مزارع إنتاجية تجاوزت 30 إردبا للفدان، مشيرا إلى أن مصر وننفذ حاليا خطة لتوفير سلة الغذاء الإستراتيجى من محاصيل الحبوب بهدف الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتى حلال الأعوام القادمة.

وكشف وزير الزراعة عن إعداد خريطة صنفية للقمح لتحديد الأصناف المناسبة لكل منطقة بمختلف المحافظات بما يحقق زيادة فى الإنتاجية الفدانية ويحقق طفرة فى الإنتاج الكلى من القمح موضحا ان الخطة تستهدف تحقيق زيادة فى الإنتاجية الرأسية للقمح تعوض المستهدف فى خطة التوسع الأفقى لزراعة المحصول، وذلك من خلال برنامج لإنتاج التقاوى ألمعتمدة عالية الإنتاجية .

وأوضح الوزير أن إجمالى المساحات التى تم زراعتها بتقاوى جيدة عالية الإنتاجية بلغ مليونا و300 ألف فدان تعادل ثلث المساحات المنزرعة بالقمح الموسم الماضى، بينما تم توريد 3.7 مليون طن حتى الآن من إجمالى الكميات المستهدف توريدها وهى 4.5 مليون طن رغم أن موسم التوريد سينتهى أغسطس المقبل.

وفيما يتعلق بزراعة القطن أكد الوزير انه حدثت "طفرة" فى المساحات المنزرعة بالقطن والتى تقترب حاليا من المساحة المستهدفة البالغة 300 ألف فدان مشيرا إلى أنه لن يتكرر سيناريو تكدس القطن إلغام الماضى وسوف يتم تسويق إجمالى الإنتاج الكلى من المحصول.

وأشار الجيزاوى إلى أنه لن يتم الإعلان عن أسعار ضمان لاستلام القطن، خاصة وأنه يخضع للأسعار العالمية التى قد ترتفع أو تنخفض، بينما تستهدف الوزارة حصول الفلاح على أعلى عائد من محصول القطن وتسويقه بالكامل .

بينما توقع الوزير أن تتم زراعة 500 ألف فدان بالذرة الصفراء خلال الموسم الجديد، مشيرا إلى أن إعلان الدولة عن سعر توريد تشجيعى وهو 330 جنيها للإردب سيكون مشجعا على التوسع الأفقى فى زراعة المحصول.