وزير التعليم: نسعى لاستيعاب 600 ألف خريج سنويا من التعليم الفنى

الأحد، 23 يونيو 2013 05:51 م
وزير التعليم: نسعى لاستيعاب 600 ألف خريج سنويا من التعليم الفنى إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت مى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، خلال الاحتفال بالمنتدى التوظيفى "خطوة لبكره" ان هناك 600 ألف متخرج من التعليم الفنى فى كل عام، يقابله 400 ألف من الثانوية العامة، لافتا إلى أن أجمل ما فى التعليم الفنى يعطى للاقتصاد الوطنى قبل زميله بالتعليم العام بأربع سنوات.وأضاف أنه سيتم تحريك منظومة التعليم لصالح التعليم الفنى، وسوف يتم فتح الجامعات لهم، والتواجد فى القوات المسلحة عام وعامين، مثل التعليم العام ودخول النوادى، فالتعليم الفنى هو الذى يبنى الدول، لأن الذى يتعب هو صاحب العمل، لافتا إلى أن النبى لم يقبل يدا سوى يد العامل.

وقال مجدى بخيت رئيس قطاع التعليم الفنى، إن تجربة خطوة لبكرة، تعتبر بمثابة دورا مكملا للتعليم الفنى، وليس دور رئيسيا، حيث أن توفير فرص العمل، لا يكتمل إلا باستطلاع أجهزة السوق، وأضاف أن التعاون الألمانى مع "giz"، يتم على قدما وساق وأنه تم اكتشاف أن هناك احتياجا لفرع الميكاترونيك بالتعليم الفنى وتم تحديد 7 مدارس، لافتتاح هذا التخصص، لافتا إلى أنهم بصدد رؤية الوزارة لتطوير التعليم الفنى.

وأضاف محمد فوده، ممثل جمعية المستثمرين بمدينة السادس من أكتوبر، نيابة عن رجال الأعمال الذين يعتبرون العمود الفقرى لهذا المشروع، وشكر الجانب الألمانى لدعمه بشكل كبير للمشروع، مشيرا إلى أن المفاهيم السائدة خلال العقود السابقة، أن المتعلم إن لم يحصل على البكالوريوس فإنه لن يتعلم، وهذا غير صحيح لأن المستقبل بدء بالتعليم الفنى فهو الأساس فهناك حاجه ماسة للفنين بمصانع السادس من أكتوبر لاستيعاب أى عدد من الطلبة والعمال أن طلاب البكالوريوس فرصتهم ضئيلة فى سوق العمل بالمقارنة بالتعليم الفنى، حيث تغيرت النظرة للعامل الفنى وأصبحت فرص عمله أكثر من غيره.

البرتس انسون، نائب مدير الدعم الألمانى، وقال إنه بصفته نائب المدير يشعر بالفخر لوجوده بمصر، لافتا إلى أن شباب البلاد هم من ينون المستقبل، ودورنا المساهمة فى خلق طرق لنقل الطالب من مرحلة إلى مرحلة، أهمها من مرحلة التعليم، إلى مرحلة العمل، فهى تعتبر مرحلة صعبة ليس فقط فى مصر بل أيضا بالولايات المتحدة والصين وألمانيا.

وأضاف أن الشباب يواجه صعوبات كثيرة فى مواجهة سوق العمل، ولذلك يتم تدعيم هذا الإطار فى مصر، ونحن سعداء للعمل سويا بين مصر وألمانيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة