تلا الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، البيان الختامى لمؤتمر دور العلماء فى حفظ الأمن والسلم الاجتماعى وكان نصه كالتالى.. انطلاقاً من رسالة وزارة الأوقاف، وإدراكاً لمسئوليتها فى ترسيخ دعائم أمن واستقرار الوطن باعتبارها المؤسسة المعنية بنشر الدعوة الإسلامية الصحيحة وإرساء القيم الدينية الداعمة لأمن المجتمع وسلامته، عقدت الوزارة اليوم 23 يونيو 2013 م مؤتمراً تحت عنوان (دور العلماء فى الأمن والسلم الاجتماعى) للاستفادة برأى العلماء فى وضع خارطة طريق للخروج بالوطن من الظروف الراهنة.
وانتهى المؤتمر إلى التأكيد على حرية التعبير دون إخلال بقيم الإسلام من عدم الشتم أو السب أو القذف، وكذلك الابتعاد عن تعطيل مصالح الناس أو قطع طرقاتهم أو منعهم من مباشرة أعمالهم. والتأكيد على حرمة الدماء والأعراض والأموال والممتلكات العامة والخاصة، وتجريم كافة الوسائل المؤدية إلى ذلك أو التحريض عليه، وإشاعة الأمن فى المجتمع وتحقيق السلم الاجتماعى مسئولية تضامنية، ويتحمل كل شخص فى مجاله مسئولية ذلك، ويجرٍّم الإسلام ترويع الآمنين أو إشاعة الفزع والخوف بين صفوفهم بأى وسيلة من الوسائل.
كما أكد البيان أن التعايش السلمى بين أفراد المجتمع المصرى حق مكفول للجميع، ولا يجوز التعدى عليه بسبب اختلاف فكرى أو عقدى أو انتماء سياسى، مشدداً على القيام بحفظ الأمن والاستقرار فى المجتمع مسئولية تتحملها كافة السلطات التنفيذية المعنية بذلك، والعلماء يثمنون جهود رجال الجيش والشرطة ويشكرونهم على تحملهم تلك المسئولية وقيامهم بها على الوجه الأكمل.
وأهابت وزارة الأوقاف، فى البيان، بجميع المواطنين المحافظة على حرمة المساجد وسائر دور العبادة، وعدم التعدى عليها، وأن يكون الخطاب الدينى بها بعيداً عن الصراعات السياسية، وأداة لتجميع الأمة لا تفريقها.
ودعت الوزارة كافة التيارات والتوجهات السياسية للتباحث حول الوسائل المعنية على تأليف القلوب وجمع الكلمة بين أبناء الأمة وتلافى أسباب الصراع.
من جانبهم، طمأن العلماء الشعب المصرى بكافة طوائفه أن ثورته فى 25 يناير يرعاها الله، وأن أية محاولة لإفشال هذه الثورة وإعادة البلاد إلى الوراء مرة أخرى لن يكتب لها النجاح.
وقال الدكتور صلاح سلطان، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن لله دعاة يبحثون عن أرض يزرعونها، ومصر الآن تبحث عن هذه العمامة التى تقود الأنام لمصلحة المسلمين، موضحا أن الأمر جد خطير بتعاون المخابرات الإسرائيلية وعملائها فى الأنظمة العربية تجهز لإنهاء هذه الصورة الإسلامية.
وأضاف سلطان، لا يجوز لهؤلاء أن يلتفوا حول الشرعية التى نص عليها الدستور.
فيما قال الداعية الشيخ فوزى السعيد، "ما أحوج الداعية إلى الله إلى كنوز الدعاة، أولها الاستعانة بالله والتوكل على الله والاستعانة بالله والاستعاذة بالله".
من جانبه، هتف أحد الحضور، مؤكداً أنه ليس من أبناء الأزهر، وأن شيوخ الأزهر هم من تصدوا لنابليون من مصر، وعلى علماء الأزهر أن يفيقوا فى مواجهة العلمانية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى تعقده وزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية، تحت عنوان "دور العلماء فى حفظ الأمن والسلم الاجتماعى"، بحضور وزير الأوقاف ولفيف من علماء الدعوة بالأزهر والأوقاف، منهم الشيخ يحيى إسماعيل حبوش أمين عام جبهة علماء الأزهر، والدكتور عبد الستار فتح الله سعيد وقيادات نقابة الدعاة وجماعة أنصار السنة والاتحاد العالمى للعلماء المسلمين.
وترددت هتافات، "بسم الله الله أكبر فليرتفع صوت الأزهر، العمامة الأزهرية هى رمز الأمة ديا.. إن فى مصر دعاة لا يخشون إلا الله.. الأزهر يريد تطبيق شرع الله.. كلمة فى ودن العلمانية إحنا هزمنا الفرنسية.. الشعب يريد تطبيق شرع الله.. إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية.. ولا 20 و30 الإسلام هو الدين.. العلماء قالوها قوية الإسلام هو الهوية رغم أنف العلمانية".
وزير الأوقاف فى البيان الختامى لمؤتمر "دور العلماء فى حفظ الأمن": التعايش السلمى حق مكفول لا يجوز التعدى عليه.. والقوى السياسية مدعوة للتحاور وتأليف القلوب.. ونطمئن الشعب أن ثورة يناير يرعاها الله
الأحد، 23 يونيو 2013 02:56 م
طلعت عفيفى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الراوى
الله أكبر .............. ولله الحمد