محسوب: طبيعى أن تشتبك الثورة مع خصومها قبل استكمال باقى المؤسسات

الأحد، 23 يونيو 2013 12:53 م
محسوب: طبيعى أن تشتبك الثورة مع خصومها قبل استكمال باقى المؤسسات محمد محسوب
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، "طبيعى أن ترى اصطفاف من آمن بالثورة شرط أن تؤول إليه بميزات مع من ناهضها، أملا فى الاحتفاظ بميزاته التى حصل عليها أيام المخلوع، لأن الاثنان يبحثان عن الميزات والعطايا لا العدل والمساواة".

وأضاف محسوب عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، طبيعى أن يؤمن بالثورة وبتجربتها الديمقراطية من دفع ثمنها دما ودموعا وعيونا، وأيام اعتقال طويلة، واعتداء على حرمة بيته من زوار الفجر، واستبعادا من عمله وتضييقا فى رزقه بينما تململ منها ومن تجربتها الديمقراطية من تعامل معها بالريموت كونترول، أو تمنى زوالها من أول يوم، و طبيعى أن ترى ضحكة صفراء على وجوه من كرهوا الثورة من أول يوم وأعلنوا عداءها، كلما اشتد الصراع بين أبنائها معتقدين أن البلاد ستعود إليهم والسجون ستستعيد الثوار، ومن غير الطبيعى أن ترى ذات الضحكة على وجوه بعض أبناء الثورة.

وتابع محسوب، طبيعى أن تشتبك الثورة عبر سنتين مع خصومها وأن يستعر الاشتباك فى الشوط الأخير قبل استكمال باقى المؤسسات المنتخبة، لكن من غير الطبيعى أن يكون بعض المؤمنين بالثورة هم بعض المعيقين لاستكمال مؤسساتها، وطبيعى أن يصطف المستفيدون من النظام السابق لمعركتهم الأخيرة فى مواجهة ثورة تسعى بمخاض صعب أن تكتمل، ومن غير الطبيعى أن ترى بين صفوف المستفيدين من مبارك بعض من أسقطوه.





واستكمل محسوب قائلا: "طبيعى أن ترى اختلافا بين فصائل الثورة، ومن غير الطبيعى أن ترى الاختلاف وقد تحول إلى حرب لا ينتصر فيها سوى عدوهما وعدو الشعب، وطبيعى أن ترى أداءً حكومى غير جيد فتنتقده وتحتج عليه، وغير الطبيعى أن تعمل على إسقاط كل الثورة لأنك لا تحب من يتصدر المشهد باختيار ديمقراطى، بينما يمكنك أن تشارك بنصف المشهد لو استكملت باقى الخيارات الديمقراطية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة