أكد عمرو على القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن المعارضة لم ترفض الحوار مع الدكتور محمد مرسى، إلا بعد أن أيقنت أنه ليس الرئيس الفعلى للبلاد وأن الأمر ليس بيده.
وقال على لـ"اليوم السابع"، أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس كان بمثابة الطلاق البائن بينه وبين المعارضة الوطنية الشريفة.
أضاف عضو الإنقاذ، أن الشروط المسبقة للمعارضة للدخول فى أى حوار مع مؤسسة الرئاسة،لم تحدث إلا لتحديد الغرض من أى اجتماع وضمانات تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه،مؤكداً أن الرئيس كان يريد استخدام المعارضة كديكور لتجميل عهده ونظامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة