قيادى إخوانى يكشف: النيابة حققت معى فى قضية "وادى النطرون" منذ أسبوع.. واتهمت العادلى وعبد الرحمن باختطافنا.. رامى لـ"اليوم السابع": هربنا من السجن خوفا على حياتنا.. و"مرسى" تحدث من هاتف أحدهم للجزيرة

الأحد، 23 يونيو 2013 12:25 م
قيادى إخوانى يكشف: النيابة حققت معى فى قضية "وادى النطرون" منذ أسبوع.. واتهمت العادلى وعبد الرحمن باختطافنا.. رامى لـ"اليوم السابع": هربنا من السجن خوفا على حياتنا.. و"مرسى" تحدث من هاتف أحدهم للجزيرة الدكتور أحمد رامى المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور أحمد رامى المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة، وأحد سجناء الإخوان الذين هربوا من سجن وادى النطرون أثناء الثورة، أنه مثل للتحقيق فى القضية أمام النيابة قبل أسبوع، مشيرا إلى أنه وجه اتهامات أثناء التحقيقات لكل من حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق باختطافه هو وسجناء الإخوان دون سند من القانون.

وقال رامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "سألنى المستشار إبراهيم محمد محمود القاضى المنتدب للتحقيق فى القضية هل توجه اتهامات لحسن عبد الرحمن وحبيب العادلى؟، فأجبت "نعم" اتهمهم باختطافى دون سند من القانون، وعندما سألنى لما لم توجه لهم هذه الاتهامات من قبل؟، قلت إننى كنت أعلم أن هناك اتهامات موجهة لهم منها القتل فى الشوارع وعقوبتها الإعدام، ولذلك لم أتقدم ببلاغ فى حينه".

واعتبر رامى إحالة أوراق القضية إلى النيابة للتحقيق مع جميع المتهمين بمثابة فرصة تاريخية، لكى يثبت معتقلو الإخوان أنهم تعرضوا للاختطاف دون سند من القانون.

كما أشار إلى أن هناك قانونا صدر بالعفو عن المتهمين فى الأحداث المصاحبة للثورة، وبناء عليه تم العفو عن المتهمين فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، وبالتالى فإنهم أيضا سيحصلون على العفو بموجب هذا القانون.

وأكد رامى أن سجن وادى النطرون الذى كانوا معتقلين فيه لم يكن فيه إلا مصريين، وأوضح أن سجناء حماس الذين اعتقلهم نظام مبارك دون سند من القانون كانوا متواجدين فى سجن المرج.

وروى رامى تفاصيل واقعة الهروب، حيث قال: "نحن هربنا من مكان الموت فيه محقق للاحتراق، وذهبنا إلى مكان الموت فيه محتمل، نظرا لحالة الهرج والمرج التى صاحبت عملية الهروب "مشيرا إلى أنهم خرجوا من بوابة السجن فى ظل غياب تام للشرطة، بعد أن أصبح السجن خاليا تماما وتعرض المبنى الإدارى بالسجن للاحتراق".

وأضاف "كنا محتجزين بدون أى سند من القانون، ولم نطلع على إذن من النيابة بالقبض علينا، ولا أمر باعتقالنا، وبالتالى فنحن كنا مختطفين وحالة الضرورة والخوف على الحياة هى التى دفعتنا للخروج من السجن".

وأوضح أنه منذ الليلة السابقة على الهرب من السجن لم يكن أحد من أهالى سجناء الإخوان يعلمون بمكان احتجازهم، وأضاف: "سمعنا من خلال الراديو بخبر مقتل اللواء البطران فى سجن الفيوم، وهرب السجناء من السجن، وبعدها سمعنا أصوات طرق على أبواب العنابر من جانب المساجين، وعندما رفضت الشرطة أن تفتح لهم الأبواب سمعنا دوى طلقات، كما وصلت إلينا رائحة الغاز المسيلة للدموع، وفجأة انقطع الصوت نتيجة انسحاب الشرطة، واستمر المساجين فى تحطيم أبواب العنابر وبعدها احترق المبنى الإدارى للسجن فاستغثنا بالمساجين ليفتحوا لنا الأبواب".

وتابع: "أحد السجناء أعطانا هاتفه المحمول حيث أجرى الدكتور عصام العريان اتصالا هاتفيا بابنه حتى يأتى بسيارته لينقلنا من المكان خوفا على حياتنا، لكن قبل أن يأتى إبراهيم نجل الدكتور عصام كنا قد وصلنا إلى مدينة السادات، وهناك أجرى الدكتور محمد مرسى المكالمة الهاتفية الشهيرة مع قناة الجزيرة عبر نفس الهاتف الخاص بالسجين، وليس هاتف الثريا كما يزعم البعض.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة