دعت السفارة الفرنسية بتونس، اليوم الأحد، رعاياها إلى تجنب السفر نحو مناطق متفرقة فى البلاد لدواعٍ أمنية واتخاذ الحيطة عند التنقل خارج المناطق السياحية.
وقالت السفارة الفرنسية، فى بيان لها، إنه على الرغم من الوضع الآمن نسبيا فى تونس إلا أن بعض الجهات ليست فى مأمن من الأعمال الإرهابية.
يشار إلى أن عدد السياح الفرنسيين القادمين من فرنسا وهى الشريك الاقتصادى والتجارى الأول لتونس، فى تناقص منذ أحداث ثورة 14 يناير عام 2011 وصلت إلى نسبة 30 بالمائة إبان الثورة لكنها سجلت تطورا فى مطلع العام الحالى لتبلغ نسبة 17 بالمائة مقارنة بالمعدلات العادية لسنة 2010.
وقالت السفارة إن الأوضاع الأمنية فى المناطق الواقعة على الشريط الساحلى وفى المناطق السياحية بجزيرة جربة ومحافظتى توزر وقبلى بالجنوب التونسى لا تطرح مشاكل أمنية باستثناء خطر الجريمة العادية.
لكن السفارة دعت فى المقابل رعاياها إلى اتخاذ الحيطة عند التنقل خارج المناطق السياحية والسفر عبر الخطوط الجوية بدل الطروقات تحسبا لأى اضطرابات أو احتجاجات اجتماعية فى مناطق الوسط الغربى بقفصة والقصيرين وسيدى بوزيد.
وحذرت السفارة الفرنسية رعاياها من السياح الوافدين على سياحة الواحات والجبال أيضا من التنقل فى المناطق بالجنوب الصحراوى بالمثلث الحدودى مع ليبيا والجزائر وفى المناطق الغربية المتاخمة للحدود الجزائرية.
وتقوم وحدات من الجيش التونسى منذ 29 أبريل الماضى بعمليات تمشيط وتطويق واسعة بجبل الشعانبى، الذى يمتد على مساحة 100 كلم مربع على الحدود الجزائرية لتعقب جماعات مسلحة، وذلك إثر انفجار عدد من الألغام زرعتها جماعات مسلحة أدت إلى وفاة جنديين اثنين وإصابة ما لا يقل عن 20 عونا أمنيا وعسكريا.
فرنسا تدعو رعاياها إلى الحذر عند التنقل خارج المناطق السياحية فى تونس
الأحد، 23 يونيو 2013 04:33 م