انضمت الآثار والمواقع التاريخية فى مدينة كايسونج مركز الصناعات الخفيفة بكوريا الشمالية، والتى تحتوى أيضاً على آثار قصر مانوولداى إلى قائمة التراث العالمى اليوم الأحد.
وقالت لجنة التراث العالمى فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إن كايسونج كانت مقراً لأسرة كوريو الحاكمة من عام 918 إلى 1392، والتى اشتق اسم كوريا الحديثة من اسمها، وأن المواقع فى المدينة والجبال المحيطة بها شاهدة على تاريخ وثقافة تلك الفترة.
كما حظيت كايسونج بأهمية سياسية باعتبارها موقعا لمشروع صناعى مشترك بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، على الرغم من أن الأنشطة تعطلت فى أبريل الماضي.
وشرحت اللجنة، فى اجتماع بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه، الإدراج الجديد، مشيرة إلى "التقدم المهم التى أحرزته كوريا لتحسين ملف الترشيح" منذ عام 2000.
وذكرت اللجنة، أنه "سيحظر عمليات التطوير الجديدة فى المناطق الطبيعية المحيطة التى تظهر علاقة فينج شوى مع المواقع التاريخية الفردية".
وستصبح كايسونج ثانى موقع فى قائمة التراث العالمى فى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بعد إدراج "مجمع مقابر كوجوريو" فى العاصمة بيونجيانج فى عام 2004.