أكد ياسر التركى وكيل مؤسسى حزب الوفد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن أبناء الصعيد بمختلف انتماءاتهم الحزبية سيقومون بالتكاتف والخروج، لأنهم سيكونون كلمة السر فى إنجاح ثورة 30 يونيو الداعية لإسقاط النظام، مؤكدا أن التوقيعات التى جمعتها حملة تمرد والأحزاب السياسية بالمنيا تؤكد على أن الصعيد فاق من غيبوبته وأنه سوف يكون له كلمته فى 30 يونيو بعد أن ظل مهمشا طوال مدة حكم الإخوان ومن سبقوهم.
وأوضح أن 30 يونيو هى العربة الأخيرة للشعب المصرى فى قطار الحرية، وإذا لم نلحق بها فعلينا أن نصمت طوال عمرنا، مطالبا بامتلاء الميادين والساحات والشوارع فى المدن والقرى من أجل إعلاء كلمة الحرية والعدالة.
كما طالب القوى السياسية بالنزول للشارع فى القرى والنجوع لحث المواطنين على النزول والمشاركة الفاعلة فى ثورتهم، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين يعتمدون على أبناء الصعيد تحت مسمى أن المعارضة تحارب الإسلام، فعلى القوى الثورية والسياسية إثبات انتمائها الحقيقى للإسلام والثورة معا حتى يثق الشارع وينزل يشارك الثوار فى ثورته.
كما طالب رئيس الجمهورية بالتنحى لعصم دماء المصريين والاستجابة لنداءات مختلف أطياف الشعب المصرى، قائلا: أيها الرئيس تذكر يوما لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم "وتذكر سيادة الرئيس أن دم المسلم على المسلم حرام ".
وأضاف التركى أن دعوات الحرب التى أطلقها فصيل التيار الإسلام السياسى على المعارضة لن تجدى معهم فعليهم اختيار شيئا آخر.
شباب الوفد من أجل التغيير: الصعيد كلمة السر فى نجاح ثورة 30 يونيو
الأحد، 23 يونيو 2013 10:21 ص