أكد تامر القاضى، المتحدث الرسمى باسم اتحاد شباب الثورة، وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن الجيش خرج عن صمته عندما شعر أن البلاد فى خطر، للتأكيد على واجبه الوطنى فى حماية البلاد وشعور أفراده الذين هم جزء لا يتجزأ من الشعب المصرى بالقلق على ما وصلنا إليه من حالة التردى، التى تسبب فيها الرئيس محمد مرسى وجماعته.
وقال القاضى لـ"اليوم السابع": "إن شأن الجيش وقياداته كشأن جميع المصريين، وأيضا شعورهم بالاستياء من قبل الإخوان والتابعين لهم بتشويه سمعة الجيش، والتطاول على تاريخه وتعاملهم مع هذا الجيش العظيم على أنه جيش إسرائيل وليس الجيش الذى نفخر بأن لدينا مثله بتاريخه العريق، الذى يحتم علينا الحفاظ عليه بأرواحنا وعدم النيل منه أو الانتقاص من وطنيته لصالح أجندات مريبة إخوانية كانت أو خارجية".
أضاف القاضى: "على الإخوان أن يضعوا فى اعتبارهم أن الجيش المصرى كان عبر تاريخه عصيا على أعتا جيوش العالم، وسيظل كذلك ولن تستطيع جماعة الإخوان أن تفرض أجندتها الخاصة عليه، فهى أضعف وأقل من أن تنال من القوات المسلحة".
وأوضح القاضى: "نؤكد على أن شباب الثورة ليسوا فى صراع مع جيشهم العظيم، بل فى صراع مع الذين يحاولون النيل من مصر وتاريخها وتشويه سمعتها والنيل من هيبتها، وإننا لن نسمح فى فاعليات 28 و30 التى أعلن عنها تكتل القوى الثورية، بأن يتفوه أحد بشعار "يسقط حكم العسكر"، أو أن ينال الجيش بسوء، ونؤكد أن مشاكلنا مع المجلس العسكرى الذى نقل إليه مبارك السلطة وأدخلنا فى مشاكل كثيرة، هى مرحلة وانتهت، وحتى فى خلال تلك المرحلة لم ينل أى شاب من شباب الثورة من المؤسسة العسكرية أو شكك فى وطنيتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة