طالب الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، بأن يتخذ الشعب المثقفين وأبناء الأقصر قدوة له، فى رفضهما لما وصفه بالاحتلال الإخوانى لمصر، حيث قام المثقفون بالاعتصام بمقر وزارة الثقافة، وقام أبناء الأقصر برفض المحافظ الجديد المنتمى للجماعة الإسلامية حتى قام بتقديم استقالته.
وقرأ محمد سلماوى، خلال حضروه اجتماع اعتصام رموز الحركة الوطنية من المثقفين والفنانين بمقر وزارة الثقافة لليوم الثامن عشر على التوالى، حتى رحيل نظام جماعة الإخوان المسلمين، البيان الذى خرجت به الجمعية العمومية الطارئة، يوم الجمعة الماضى، بسحب الثقة من رئيس الجمهورية، محمد مرسى، كأول نقابة مهنية تتخذ هذا القرار.
وأشار "سلماوى" إلى أن الجمعية العمومية الطارئة خرجت بعدة قرارات، تمثلت فى سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة وفاق وطنى مؤقتة تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية، ومحاسبة المسئولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة من شهداء التحرير والاتحادية إلى شهداء بورسعيد، والمطالبة بوضع دستور يليق بتاريخ مصر الدستورى ويعبر عن التوافق الوطنى المأمول.
وقال رئيس اتحاد كتاب مصر، إنه يعلن منذ اليوم، قراره بالانضمام لصفوف المعتصمين بالوزارة، مؤكدًا على أن ما فعله المثقفون والفنانون لا يعد احتلالاً لوزارة الثقافة، بقدر ما يعد تطهيرًا للوزارة التى تعد منارة للعلم والفكر والحرية، وقوة مصر الناعمة.
هذا وحضر الاجتماع كل من الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، والمخرج الكبير الدكتور أحمد مجدى على، والكاتبة الكبيرة فتحية العسال، والدكتور أحمد دراج، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب سابقًا، وغيرهم.