أكد الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون، أن قادة المعركة هم الشباب، قائلا: "كلنا جنود وراء تمرد والقيادة فى الميدان للحملة".
وطالب بأن يتحلى المتظاهرون بالصبر والمثابرة، فلا يمكن التصور أن يسقط النظام فى يوم واحد، لافتا إلى أن "بعد الرحيل" هى الراية، ونحن نلتف حولها وحول "تمرد".
وأوضح "عيسى" خلال جلسة الورقة السياسية بمؤتمر ما بعد الرحيل: "ما نواجهه ليس مثل مبارك"، مشيرا إلى أن الثورة لها ديناميكية وعلى أساسها يتطور الطرح السياسى، بناء على نتائج الأحداث ومستجداتها، كما أنه لا بديل عن إسقاط الإخوان، قائلا "الشارع سيكون لنا ولن نعود حتى نزيح الغُمَة ولن يحكم الإخوان مصر بعد ذلك اليوم، مبارك ونظامه كانوا يسرقون البلد لكن الإخوان المسلمين يقومون بنهب البلد".
واعتبر أن الجماعة تقمع الفن الذى كان دوما أحد أدوات إبقاء وإحياء اللغة من خلال قصائد عديدة تغنى بها المصريون فى الداخل والخارج، قائلا "هاتولى واحد من الإخوان أثر فى الفكر المصرى؟ لا يوجد، حتى حسن البنا معملش حاجة".
وتساءل أستاذ القانون: "هل يصح أن نترك هذا الميراث المصرى الكبير فنيا وثقافيا لباكينام الشرقاوى وعصام العريان ومحمد البلتاجى؟"، مؤكدا أنه هنا كى يتعلم من الشباب الذى ضحى بروحه من أجل الثورة المصرية.
واعتبر أن حكم اليوم فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون ليس له إلا معنى واحد إلا أن هذه الجماعة ليس لها علاقة بالوطن، وما فعلوه له معنى واحد فى القانون، و هو "الخيانة العظمى" وعقوبته الإعدام.
