تباين ردود أفعال النشطاء والسياسيين بعد قبول المحكمة استئناف التحقيق فى قضية وادى النطرون.."محسوب":طبيعى أن من لا يؤمن بالثورة يرى معتقلى مبارك مساجين..و"بكرى":الحكم الصادر ضد الرئيس يوجب إيقافه كرئيس

الأحد، 23 يونيو 2013 03:10 م
تباين ردود أفعال النشطاء والسياسيين بعد قبول المحكمة استئناف التحقيق فى قضية وادى النطرون.."محسوب":طبيعى أن من لا يؤمن بالثورة يرى معتقلى مبارك مساجين..و"بكرى":الحكم الصادر ضد الرئيس يوجب إيقافه كرئيس مصطفى بكرى
كتبت سمر مرزبان وهبة الشافعى وأحمد عبد الباسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فور صدور قرار محكمة مستأنف الإسماعيلية بقبول الاستئناف وإحالة أوراق قضية وادى النطرون إلى النيابة لاستكمال التحقيقات، انهالت التعليقات المتباينة على الحكم، والتى عبر من خلالها النشطاء والسياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن ردود أفعالهم تجاه الحكم فى حين التزم أغلب مؤيدى الرئيس الصمت، ولم يعلقوا على قرار المحكمة.

جاء رد فعل الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، قائلا: طبيعى أن من لا يؤمن بالثورة يرى معتقلى مبارك مساجين هاربين ويرى أركان حكمه طاهرين ويرى الرئيس المنتخب، متهما ويرى الرئيس الفاسد أملا له، وطبيعى أن من سرق وظيفة لا يستحقها أيام المخلوع يتمنى فشل الثورة لأنها تهدده بأن يسترد وظيفته من يستحقها، وأن تسمع كل يوم براءة ظالم وفاسد وحبس مناضل أمين، لأن وضع اللين موضع السيف مضرٌ كوضع السيف موضع اللينِ.

وأضاف محسوب طبيعى أن تشتبك الثورة عبر سنتين مع خصومها وأن يستعر الاشتباك فى الشوط الأخير قبل استكمال باقى المؤسسات المنتخبة، لكن غير الطبيعى أن يكون بعض المؤمنين بالثورة هم بعض الذين يعيقون استكمال مؤسساتها، وطبيعى أن يصطف المستفيدون من النظام السابق لمعركتهم الأخيرة فى مواجهة ثورة تسعى بمخاض صعب أن تكتمل، وغير الطبيعى أن ترى بين صفوف المستفيدين من مبارك بعض من أسقطوه، وأن ترى اختلافا بين فصائل الثورة، وغير الطبيعى أن ترى الاختلاف، وقد تحول إلى حرب لا ينتصر فيها سوى عدوهما، وعدو الشعب، وطبيعى أن ترى أداءً حكوميا غير جيد فتنتقده وتحتج عليه، وغير الطبيعى أن تعمل على إسقاط كل الثورة لأنك لا تحب من يتصدر المشهد باختيار ديمقراطى، بينما يمكنك أن تشارك بنصف المشهد لو استكملت باقى الخيارات الديمقراطية.

ومن جانبه، قال مصطفى بكرى البرلمانى السابق، إن الحكم الصادر من محكمة الإسماعيلية ضد مرسى وإخوانه وعناصر من حماس بإحالتهم للنيابة العامة بتهم مشينة يوجب وقف رئيس الدولة فورا عن ممارسة سلطاته لحين صدور الحكم من محكمة الجنايات، مضيفا كنت أتوقع أن يحاول مرسى الالتفاف على حكم القضاء، وتلك ستكون كارثة كبرى، نحن أمام جريمة خيانة لوطن والتآمر مع عناصر أجنبية اخترقت حدود مصر وقتلت أهلنا.

فيما علقت الناشطة السياسية أسماء محفوظ على قرار محكمة الاستئناف بالإسماعيلية، قائلة: "نعم لإسقاط مرسى ومحاكمته هو ونظامه على قتل المتظاهرين فى حكمهم، وقتل المتظاهرين فى حكم مبارك يحُاكم عليه هو وداخليته ونظامه".

وقال الناشط خالد تليمه، إن الحكم بالأساس يكشف طرف أصيل من أطراف الثورة المضادة، ويفضحه هو و"الإخوان"، مضيفا أنه حتى لو كان مرسى معتقل سياسى، ليس من حقه الاستعانة بدول أجنبية لتهريبه قائلا: "يعنى دلوقتى أحمد دومة يشوفله تنظيميين من دول أجنبية تهربه".

وتابع تليمة أن مرسى تخابر مع جهات أجنبية، مش مجرد معتقل هارب قائلا: "الحكم لا يعنى أن الثورة مؤامرة، إنما يعنى أن فصيل استغل الثورة بالتعاون مع جهات أجنبية وهرب رجالته".

وقال أحمد خيرى عضو حزب المصريين الأحرار، إنه من المؤكد أن مرسى وجماعته فى عام واحد فقط ارتكبوا أمورا تستوجب المحاكمة عليها بعيدا عن موضوع قضية وادى النطرون.

فى حين رأى الكاتب الساخر إبراهيم الجارجى أنه لا تفرق أن مرسى كان مسجونا فى قضية أى قضية فالفارق هو أنه استعان بقوة أجنبية مسلحة للهروب من السجن، قائلا: ده شخص خائن.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية اصيبلة

واخيرا ظهرت الحقيقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة