قال النائب البرلمانى السابق مصطفى بكرى إن التصريحات التى أدلى بها الفريق السيسى، والتى أنذر فيها السلطة والمعارضة أسبوعا للتوصل إلى صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها، تعنى أن الجيش ألقى بالكرة فى ملعب الرئيس وجماعته لإصدار قرارات فورية ترضى الشارع وترضى المعارضة، والشارع لن يقبل بأقل من انتخابات رئاسية جديدة، شريطة أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية، بالتعاون مع الجيش، إدارة المرحلة الانتقالية، وأن الجيش أراد بهذا الإنذار إجبار الرئيس على التوقف عن اتخاذ أى قرارات تتعلق بإعلان حالة الطوارئ أو غيرها من القرارات الجائرة.
وتابع بكرى، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن حديث القائد العام وتعهده بأن الجيش لن يسمح أبد لأحد بأن يمس شعبنا، ولن يبقى صامتا أمام انزلاق البلاد فى صراع يصعب السيطرة عليه هى رسالة موجهة إلى من يهددون الشعب من العناصر الإرهابية التى طفت على السطح برعاية مرسى وجماعته، وأن الجيش يحذر من أنه لن يسكت على أى إساءة توجه إليه.
وتابع بكرى أن رسالة السيسى موجهة للجماعة وحلفائها، وهذا يعكس غضب رجال القوات
المسلحة الذين ضاقوا ذرعا بممارسات الإخوان.
بكرى: رسالة السيسى موجهة للجماعة لتعكس غضب الجيش من الإخوان
الأحد، 23 يونيو 2013 08:23 م