فى كلمته خلال الاحتفال هنا محافظ قنا أبناء قنا بالليلة الختامية لمولد القنائى والتى واكبت احتفال الأمة الإسلامية والعربية بليلة النصف من شعبان، وأكد المحافظ أن المحافظة ستشهد خلال الفترة المقبلة سباقا مع الزمن من أجل تحقيق التنمية الشاملة مليئة بالعمل والإنجاز، مشيرا إلى أن المجتمع القنائى يمثل صورة مصغرة لحضارة مصر كما يعتبره من أرقى المجتمعات.
يذكر أن قطب قنا سيدى عبد الرحيم القناوى ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين بن على كرم الله وجهه، ونزح من المغرب إلى مصر، وعمل بالتجارة، وعينه والى البلاد شيخا على قنا، بعد راجت سمعته كأحد المتعبدين الأتقياء.
واستحوذ ضريح "القناوى" منذ وفاة صاحبه 593 هجرية على اهتمام الساسة، ومنهم: الأمير على بن سليمان الهوارى الذى أوقف على المسجد 385 فدانا، ومن بعده الأمير همام بن يوسف ـ شيخ العرب همام ـ صاحب مشروع استقلال الصعيد فى عهد المماليك الذى جدد المسجد وفرشه بـ15 سجادة وأدوات الإنارة بحسب اللوحة التذكارية فى أحد الجدران، ووضع الملك فاروق فى زيارته لقنا 1948 حجر أساس المسجد الحالى المبنى على الطراز الأندلسى.



