بالصور.. عاصى الحلانى يختتم الموسم الثانى من "Arab Idol" بعد فوز عساف

الأحد، 23 يونيو 2013 01:49 م
بالصور.. عاصى الحلانى يختتم الموسم الثانى من "Arab Idol" بعد فوز عساف عاصى الحلانى فى آراب آيدول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مشوار طويل وممتع من المنافسة الطربية والتحدى وحبْس الأنفاس امتدّ على مدى 4 أشهر، حصد صاحب "علّى الكوفية علّى" محمد عساف من فلسطين لقب الموسم الثانى من "Arab Idol"، على MBC1 و"MBC مصر"، وذلك فى سهرةٍ ختامية عامرة أحياها "فارس الغناء العربى" عاصى الحلانى، وتابعها عشرات الملايين فى العالم العربى وخارجه، وتخلّلتها لوحات غنائية ومسرحية آسرة، بعضها مستوحى من مسرحية "البؤساء"، رائعة الكاتب الفرنسى فيكتور هوجو... ورافقها شبه "منع تجوّل" سلمى وفنى فى عدد من المدن والعواصم العربية، وتلتها مظاهر عارمة من الابتهاج والفرح فى أنحاء واسعة من الشارع العربى.

وبذلك، تكون صفحة الموسم الثانى من "Arab Idol" قد طويت، بعد نجاحه فى إبراز خامات صوتية استثنائية، وتحقيقه نسب مشاهَدة عالية وحضور لافت، وحصده شعبية واسعة، إضافةً إلى تسجيله تفاعلاً غير مسبوق على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى والمنتديات، بموازاة جذبه لاهتمام الإعلام العالمى والعربى الذى سلّط الضوء على "ظاهرة Arab Idol" ومدى نجاحها فى جمع العالم العربى من المحيط إلى الخليج.

وقد استحق محمد عساف الفوز بفضل أصوات الجمهور، الذى حسم النتيجة لمصلحته، مُرجّحاً كفّته على زميليْه المنافسيْن القويّيْن على اللقب، أحمد جمال من مصر وفرح يوسف من سوريا، اللذين بادرا فوراً إلى تهنئته، واحتفلا معه ضمن أجواء من المودّة والروح الرياضية العالية. كما أُعلن عن فوز محمد عساف بسيارة "شيفروليه كمارو" الرياضية كجائزة كبرى، بالإضافة إلى عقدٍ مع شركة "بلاتينيوم ريكوردز" للإنتاج والتوزيع الموسيقى وإدارة الأعمال.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس منح الفائز استثنائياً منصب "سفير الثقافة والفنون" بمزايا دبلوماسية... كما منحت "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى – الأونروا" محمد عساف لقب "سفير نوايا حسنة" تقديراً لفنّه ونجوميته الصاعدة ودوره المرتقب فى المساهمة بالتخفيف من المعاناة التى يعيشها الفلسطينيون فى الوطن والمهجر، داخل المخيمات وخارجها.


كما عقدت "مجموعة MBC" مؤتمراً صحفياً ضمّ إلى حامل اللقب محمد عساف، كل من أعضاء لجنة التحكيم – النجوم راغب علامة ونانسى عجرم وأحلام وحسن الشافعى، ومـازن حـايك المتحدّث الرسمى باسم "مجموعة MBC" ومدير عام العلاقات العامة والشئون التجارية.

فى مُستهلّ المؤتمر، تسلّم الفائز مفتاح سيارة "شيفروليه كمارو" الرياضية من بدر الحسامى المدير الإقليمى فى شيفروليه، أمام أعين الصحفيين وعدسات المصوّرين.

من جانبه، أعرب محمد عساف عن عميق سعادته بهذا الفوز الذى أهداه إلى وطنه فلسطين، وإلى الشعب الفلسطينى، وإلى جمهوره الكبير، وإلى كل من آمن بقدراته ودعمه وصوّت له فى العالم العربى وخارجه. كما وعد عساف جمهوره بمتابعة مشواره الغنائي، وصولاً إلى الاحتراف والنجومية الحقّة، مؤكّداً عزمه السير على الخطوات التى رسمها له برنامج "Arab Idol"، مُستفيداً من نصائح لجنة التحكيم والقيّمين على البرنامج طوال فترة التدريب والمنافسة، وصولاً إلى الفوز.

كما شكر محمد عساف "مجموعة MBC" وأسرة البرنامج لمنحهم إياه وزملائه المشتركين هذه الفرصة المتساوية، التى أتاحت لهم اختبار عالم الغناء ودخوله من أوسع أبوابه، ومكّنته شخصياً من تحقيق حلمه فى إيصال صوته إلى مسامع عشاق الطرب أينما وُجدوا.

بدوره، شدّد مـازن حـايك، المتحدّث الرسمى بإسم "مجموعة MBC"، فى معرض ردّه على أسئلة الصحفيين، على تمسّك المجموعة بمعايير الصدقية والمصداقية، فى كل الأزمنة والأوقات، عبر اعتماد آلية التصويت المباشر من قبل الجمهور فى مثل هذا النوع من المسابقات التليفزيونية، وذلك بهدف إتاحة الفرص المتساوية لجميع المشتركين بالفوز، واختيار الفائز الحاصل من بينهم على أكبر عدد من الأصوات... مؤكّداً، فى الوقت نفسه، أن محمد عساف وزملاؤه أحمد جمال وفرح يوسف كانوا يستحقون جميعاً الفوز، إلاّ أن شروط البرنامج تقتضى بتتويج فائز واحد فقط باللقب.

وأضاف حـايك: "جاء النجاح الكبير الذى حققه الموسم الثانى من "Arab Idol" ليبنى على الجماهيرية الواسعة التى حققها الموسم الأول، مضيفاً إليها عوامل أخرى، كالخامات الصوتية الاستثنائية لمعظم المشتركين، وهو ما كنا وعدنا به عند إطلاق الموسم الحالى، والقيمة الإنتاجية العالية، وفريق العمل المحترف والمتكامل... وطبعاً، لجنة التحكيم بأعضائها - النجوم الأربعة، والتى وصفها حـايك بأنها "من عائلة MBC"، مضيفاً أن المجموعة متمسّكة بهم، وحريصة عليهم فرداً فرداً. وشدّد حـايك على أهمية تفاعُل الجمهور مع البرنامج بشكل غير مسبوق، خاصة على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى والمنتديات فى مختلف الدول العربية، مثمّناً اهتمام الإعلام العالمى والعربى بالبرنامج، الذى سلّط الضوء على "ظاهرة Arab Idol" ومدى نجاحها فى جمع العالم العربى... وواعداً بعودة "Arab Idol" بموسمٍ ثالث جديد العام المقبل.

من جهته، أكّد راغب علامة، أن المتسابقين الذين تمكّنوا من بلوغ دور "الثمانية" كانوا فعلاً من الأصوات الأبرز فى البرنامج، متوقعاً لهم مستقبلاً فنياً زاهراً، وأضاف أن "هدف البرنامج الأساسى قد تحقق من خلال تمكين مواهب عربية شابة من الوصول إلى الاحتراف والشهرة والنجومية".

وأثنت أحلام على أداء محمد عساف وزملائه، وهنأته على الفوز، مضيفةً أن لـ لبنان فى قلبها مكانة خاصة وتعتبره مثل بلدها الإمارات خصوصاً وأن للبلد فضل عليها فى بداية مسيرتها المهنية لا يمكن ان تنساه.

أما نانسى عجرم فأعربت عن سعادتها للمساهمة فى تحويل مسيرة "هاوى" إلى "نجم"، معتبرةً أن لقب الفائز، وعلى الرغم من أهميته المعنوية والرمزية، يُعد نوعاً من أنواع "التحصيل الحاصل"، خصوصاً بعدما تمكّن المشتركون الثلاثة، وقبلهم زياد خورى وبرواس حسين وسلمى رشيد وغيرهم، من الوصول إلى قلوب الملايين ومسامعهم على امتداد الوطن العربى... والعالم.

وختم حسن الشافعى بالإشارة إلى ضرورة استفادة جميع المتنافسين الذين شاركوا فى البرنامج من الآراء الفنية الناقدة للجنة التحكيم والقيّمين على البرنامج، مؤكّداً على أن تلك الآراء الموضوعية، ورغم قساوتها فى بعض الأحيان، كانت فى مصلحة المشتركين، إذ مكّنتهم من معرفة نقاط ضعفهم، وبالتالى العمل على تحويلها إلى نقاط قوة، متمنياً مستقبلاً فنياً زاهراً للجميع".























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة