القوى السياسية بالأقصر عقب استقالة "الخياط".. كفاية: الجماعة الإسلامية كشفت مؤامرة الإخوان.. والتحالف الشعبى:سنسقط من يأتى بأصحاب الولاءات.. الدستور: إقالة المحافظ هدف ثانوى.. والمعتصمون: القرار متأخر

الأحد، 23 يونيو 2013 03:51 م
القوى السياسية بالأقصر عقب استقالة "الخياط".. كفاية: الجماعة الإسلامية كشفت مؤامرة الإخوان.. والتحالف الشعبى:سنسقط من يأتى بأصحاب الولاءات.. الدستور: إقالة المحافظ هدف ثانوى.. والمعتصمون: القرار متأخر المهندس عادل الخياط
الأقصر - مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمعت القوى والحركات السياسية بالأقصر على استمرار الاعتصام أمام ديوان عام المحافظة حتى 30 يونيو بالرغم من استقالة المهندس عادل الخياط من منصب محافظ الأقصر بعد الاحتجاجات على تعيينه لانتمائه للجماعة الإسلامية.

وقال أبو بكر فاضل أمين حزب التحالف الاشتراكى بالأقصر، إن استقالة المهندس عادل الخياط الذى ينتمى للجماعة الإسلامية من منصب محافظ الأقصر إنما هو جزء من هدف أكبر وهو إسقاط النظام.

وأرجع فاضل الفضل فى إجبار المحافظ على تقديم استقالته لأهالى الأقصر، مؤكدا أن أهل الأقصر لن يوافقوا على أى محافظ يأتى من قبل هذا النظام لأنه يأتى بأصحاب الولاءات وليس الكفاءات، مشيرا إلى أن محافظة الأقصر تدار ذاتيا بأهلها حتى 30 يونيو وإسقاط النظام.

فيما توجه محمد الإدريسى أحد مؤسسى حركة كفاية بالأقصر، بالشكر للجماعة الإسلامية التى استطاعت أن تكشف المؤامرة التى أراد بها حزب الحرية والعدالة أن يضرب أهل الأقصر بالجماعة الإسلامية، مضيفا أنهم مستمرون فى اعتصامهم حتى 30 يونيو.

من جانبه شدد وحيد لاوندى المتحدث باسم حزب الدستور، على أن استقالة المهندس عادل الخياط من منصب محافظ الأقصر لن تغير شيئا، خاصة وأن مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء لم تقبل الاستقالة بعد.

وعن الاعتصام أكد لاوندى استمراره، موضحا أن موقف المتظاهرين من المحافظ ورفضهم له هدف ثانوى، وإسقاط النظام يوم 30 يونيو هو الهدف الرئيسي.

بدوره قال نصر وهبى ناشط سياسى واحد قيادات الاعتصام، إنهم رافضين لأى محافظ يعين من قبل النظام الحالى، واصفا القرار بأنه متأخر، حيث كان لابد من الاستجابة لمطالب أهل الأقصر من أول يوم خرج فيه المتظاهرون رافضين للمحافظ، مشددا على استمرارهم فى اعتصامهم حتى 30 يونيو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة