الصحف الأمريكية: اللاجئون السوريون فى الأردن يعودون لبلادهم للقتال ضد الأسد.. كلينتون: آمل أن أرى رئيسة أمريكية فى حياتى.. افتتاح مركز إسلامى ضخم فى كاليفورنيا من تبرعات المسلمين المحليين

الأحد، 23 يونيو 2013 02:20 م
الصحف الأمريكية: اللاجئون السوريون فى الأردن يعودون لبلادهم للقتال ضد الأسد.. كلينتون: آمل أن أرى رئيسة أمريكية فى حياتى.. افتتاح مركز إسلامى ضخم فى كاليفورنيا من تبرعات المسلمين المحليين
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
اللاجئون السوريون فى الأردن يعودون لبلادهم للقتال ضد الأسد

قالت الصحيفة، إن اللاجئين السوريين فى الأردن قد تركوا مخيماتهم وعادوا إلى سوريا للقتال بعدما استعاد الرئيس بشار السد السيطرة على زمام الأمور، وأوضحت الصحيفة أن اللاجئين فى مخيم الزعتارى المزدحم فى الأردن يعودون إلى قراهم فى سوريا، ففى أيام كثيرة من الشهر الماضى كان عدد من عادوا إلى سوريا أكثر من دخلوا على الأردن التى توجه إليها ما يقرب من 500 ألف لاجئ منذ بداية الصراع.

وفى مخيم الزعتارى الذى يضم حوالى 140 ألف لاجئ، قال الكثيرون إنهم متجهون للعودة لأنهم يخشون من أن المعارضة تخسر أمام الأسد، ولأن القوات الموالية للنظام يمكن فى أى يوم أن تسيطر على آخر المناطق الآمنة على طول الحدود الأردنية السورية ويتركونهم تتقطع بهم السبل على الجانب الخاطئ.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا النزوح العكسى يأتى مع حالة من الفزع الشديد بين المقاتلين واللاجئين السوريين فى شمال الأردن من أن كفة الحرب تتحول ضدهم.

وفى مقابلات أجرتها الصحيفة داخل مخيم الزعتارى ومع عدد من قادة المعارضة السورية والمقاتلين الذين يمرون عبر الأردن، قال العديد منهم إن قوات بشار الأسد مدعومة بمقاتلين أجانب من إيران ولبنان والعراق، قد اكتسبت ميزة.

ويلفت قادة المعارضة إلى أن رجالهم كانوا يعيشون على الماء وفتات الخبز، وما يستطيعون الحصول عليه من التسول من الأسواق، بعضهم كان يأكل أوراق العنب، ووصفوا الكتائب التى كانت القوات المتمردة فيها لا تحمل سوى رصاصات قليلة لكل رجل فى المعركة، وقالوا إن الطرق التى سيطروا عليها من قبل قد استولت عليها قوات الأسد.

كما تحدث اللاجئون أيضا عن الحياة الصعبة فى المخيمات، لاسيما فى ظل حرارة الصيف. ونقلت عن أحد هؤلاء الذى قرر العودة إلى بلدته مع أطفاله الخمسة بعدما انفق كل مدخراته: "نموت بكرامة فى بلدنا أفضل من أن نتسول فى الأردن"..

من جانبه قال، أندرو هاربر، ممثل المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى الأردن إن هناك أعداد كبيرة من السوريين الذين يعودون إلى وطنهم فى الأيام الأخيرة. وفى الشهر الماضى، كان يدخل الأردن 500 سورى فى المتوسط كل يوم، مقابل عودة 250. وأشار هاربر إلى أن وكالته لا توصى بهذا، فحيح أن الوضع صعب فى المخيم لكنه أسوأ فى سوريا.


كريستيان ساينس مونيتور:
كلينتون: أمل أن أرى رئيسة أمريكية فى حياتى

نقلت الصحيفة تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، قالت فيها إنه تريد أن يكون هناك رئيسة للولايات المتحدة.

وتقول الصحيفة إن كلينتون لم تقل إنها ستخوض السباق نحو البيت الأبيض فى عام 2016، لكن بالنسبة لكثيرين ممن سمعوها، فإن كلماتها الأخيرة تشير إلى أن هذا ممكنا جدا.

حيث قالت كلينتون أمام حشد فى مدينة تورنتو بكندا فى سلسلة محاضرات للنساء "دعونى أقل هذا الحديث نظريا، فأنا أمل حقا أن يكون هناك سيدة تترأس أمريكا فى حياتى".

وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون تحظى الآن بمعدلات تأييد من جانب ستة من بين كل 10 أمريكيين، وهى معروفة على نطاق واسع وتقوم بتحركات ربما يتوقع البعض أنها من أجل خوضها السباق الرئاسى.


لوس أنجلوس تايمز
إفتتاح مركز إسلامى ضخم فى كاليفورنيا من تبرعات المسلمين المحليين..

تحدثت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن بناء مركز إسلامى ضخم فى مرتفعات رولاند، بتمويل وتبرعات المسلمين المحليين دون أى مساعدات من المانحين الأجانب، الاتجاه الذى بدأ فى الولايات المتحدة فى أعقاب 11سبتمبر، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه طفرة فى بناء المساجد الجديدة ليس فى جنوب كاليفورنيا فحسب وإنما فى أنحاء الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع يتضمن مدرسة وعيادة صحية وثلاث مكتبات ومقبرة. ويواجه المركز الذى تمتد أعلاه ست مآذن، جبال سان جابرييل، ومن الداخل يزين بالمفروشات الباكستانية والثريات المزخرفة من دبى التى تعلو فى أسقف غرف الصلاة.

فبعد أربعة سنوات من البناء بتكلفة 5.5 مليون دولار، تم افتتاح مسجد المركز الإسلامى فى وادى سان جابرييل، السبت، وتقول الصحيفة أنه بالنسبة للمصلين المسلمين، فإن الانتقال من الصلاة فى ساحة كنيسة قديمة متهالكة إلى مركز بمساحة 45 ألف قدم مربع يمثل بلوغ سن الرشد لمجتمعهم.

وتلفت الصحيفة إلى أن عدد المراكز الإسلامية فى الولايات المتحدة تضاعف خلال العقد الأخير، فوفقا لدراسة إسلامية أمريكية فى 2011 فإن عدد المساجد وصل إلى 2106 مقارنة بـ1209 فى عام 2000 و962 فى 1994.

وقال قادة المسجد الجديد "مسجد القبة" أنهم يرحبون بالزائرين من غير المسلمين، وأنهم لا يشترطون على النساء ارتداء الحجاب، كما أن الرجال لهم الحرية فى ارتداء السراويل القصيرة، ويقول القادة المسلمون فى جنوب كاليفورنيا أنهم يسعون إلى الوصول إلى غير المسلمين من خلال العديد من الأنشطة ولقاءات حوار الأديان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة