"الشمس للإسكان" تجرى مزاد علنى للعمارات ذات التراث العريق قريبا

أوضح تقرير الجهازى المركزى للمحاسبات عن الربع الأول من العام الحالى أن شركة الشمس للإسكان والتعمير لم تتمكن من تسجيل بعض الأراضى المملوكة لها تسجيلا قانونيا ناقلا للملكية، وطالب بسرعة إنهاء إجراءات التسجيل.

وردت الشركة موضحة أن أراضى مشروعات مدينة نصر مرحلة ثانية، المعادى، 6 أكتوبر مرحلة أولى وثانية، والعبور، وأسماء فهمى، تم بيعها ضمن الوحدات المباعة لهذه المشروعات، وتنص عقود البيع لوحدات التمليك أن لكل نصيبها فى الأرض، فالأرض الوارد ذكرها مباعة بموجب عقود ابتدائية وأن أعمال التسجيل للأرض المقام عليها الوحدات سيكون تكلفتها عالية دون أن يقابل هذه التكلفة إيرادات، فالجهات البائعة تطلب مقابل عن استغلال الملاك، على سبيل المثال الضرائب العقارية هى وحدات مملكة، وبالتالى لا يمكن للشركة تحمل هذه الضرائب.

أما بالنسبة للأرض المقام عليها الوحدات القديمة المؤجرة فهى مسجلة وتقوم الشركة بسداد الضريبة العقارية عنها، وبناء عليه فقد أصبحت الأراضى والمبانى مملوكة لمشترى الوحدات، وترجع معوقات التسجيل إلى الجهات البائعة وتعديات السادة ملاك الوحدات، والشركة لا تمتلك إلا الوحدات الخالية فقط فى هذه المشروعات.

وأوضحت الشركة أنها تقوم بالتصرف وفقا لظروف السوق وبما يحقق أعلى عائد للشركة بإجراء مزاد علنى بتمليك المبانى دون الأراضى وفقا لأعلى سعر سائد فى السوق على فترات وبدأت الشركة فعليا بتنفيذ ذلك، وقد تم بيع عدد 5 وحدات ذات التراث العريق وسيجرى مزاد قريبا لهذا الغرض، وإعادة استغلال ناتج البيع فى استثمارات جديدة لتمويل مشروع الشركة على أرض أكتوبر.

فيما ردت الشركة فى تقرير لها على كل النقاط التى استوضح عنها الجهاز المركزى للمحاسبات وفقا لمستندات وأرقام قدمتها الشركة فى بيان رسمى صادر عنها.