أكد الجيش اللبنانى الأحد أنه لن يسكت عن التعرض له سياسيا وعسكريا، وذلك بعد مقتل ثلاثة من عناصره على أيدى مسلحين من أنصار رجل الدين السنى المتشدد أحمد الأسير، وأنه "سيضرب بيد من حديد من تسول له نفسه سفك دم الجيش.
وقالت قيادة الجيش فى بيان "حاول الجيش منذ أشهر إبعاد لبنان عن الحوادث السورية، وإلا يرد على المطالب السياسية المتكررة بضرورة قمع المجموعة التابعة للشيخ أحمد الأسير فى صيدا، حرصاً منه على احتواء الفتنة والرغبة بالسماح لأى طرف سياسى بالتحرك والعمل تحت سقف القانون".
وأضافت "لكن ما حصل فى صيدا اليوم فاق كل التوقعات"، معتبرة أن الجيش استهدف بدم بارد وبنية مقصودة لإشعال فتيل التفجير فى صيدا. وقال البيان "إن قيادة الجيش لن تسكت عما تعرضت إليه سياسيا أو عسكريا، وهى ستواصل مهمتها لقمع الفتنة فى صيدا وفى غيرها من المناطق، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه سفك دماء الجيش، وستردّ على كل من يغطى هؤلاء سياسيا وإعلاميا".
وطلبت قيادة الجيش من قيادات صيدا السياسية والروحية ومرجعياتها ونوابها التعبير عن موقفها علنا بصراحة تامة، فإما أن تكون إلى جانب الجيش اللبنانى لحماية المدينة وأهلها وسحب فتيل التفجير، وإما أن تكون إلى جانب مروجى الفتنة وقاتلى العسكريين".
الجيش اللبنانى يؤكد أنه لن يسكت عن مقتل عناصر له فى الجنوب
الأحد، 23 يونيو 2013 06:44 م
الجيش اللبنانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة