التويجرى: "الإيسيسكو" تعمل للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس

الأحد، 23 يونيو 2013 02:21 م
التويجرى: "الإيسيسكو" تعمل للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو)
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) الدكتور عبد العزيز التويجرى أن المنظمة تعمل على الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية فى القدس الشريف، وتقف ضد محاولات العدو الإسرائيلى المستمرة لطمس معالم الهوية العربية، والإسلامية فى القدس الشريف، مشيرا إلى تعاون المنظمة المستمر مع اللجنة الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم فى هذا الإطار.

وقال التويجرى، الذى يزور المملكة حاليا، خلال لقائه اليوم الأحد مع وزير التربية والتعليم الأردنى رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد الوحش، "إن المنظمة قامت من خلال خبرائها، بالعديد من الدراسات حول الأخطار التى تتهدد المقدسات الإسلامية فى القدس الشريف؛ بسبب المحاولات الإسرائيلية المستمرة للنيل منها".

ونوه بدور المنظمة فى التحذير من هذه المخاطر والتعريف بها والعمل مع المنظمات العربية والإسلامية والدولية الأخرى لوقفها والتصدى لها.

وشدد التويجرى على دور المنظمة الداعم للقضايا العربية والإسلامية والدفاع عنها والحفاظ كذلك على الهوية العربية والإسلامية، لافتا إلى أن المنظمة تعمل كذلك على تعزيز الوحدة بعيدا عن الطائفية وبث الفرقة بين المذاهب الإسلامية.

وقال "إن المنظمة ليست منحازة إلى طائفة ضد أخرى ولكنها دائما تقف مع الحق وأصحابه ضد الظلم والعدوان".. مشيرا إلى أن الأمة تمر اليوم بمنعطف خطير يتوجب علينا الاحتكام فيه إلى العقل والمنطق والحفاظ على الوحدة الإسلامية.

وأشار إلى أن ما يجرى على الأرض السورية منذ ما يزيد على عامين يمس الأمة ووحدتها ويجعل مستقبلها فى خطر ويترك آثاره على أبنائها جيلا بعد جيل ويضعف وحدتها وكلمتها ويسىء إلى مكارمها النبيلة وثوابتها الراسخة فى التسامح والإخاء.

وأكد التويجرى تقدير وإعجاب (الإيسيسكو) بالخدمات التى يقدمها الأردن للاجئين السوريين ككل والطلبة السوريين على وجه الخصوص، وما تقوم به وزارة التربية والتعليم من جهود كبيرة لاستيعاب الطلبة السوريين فى مدارسها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة