قالت مديرة برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة "ارثارين كازين"، إن الجوع فى باكستان بلغ مستويات خطيرة، بعد سنوات من الصراع والفيضانات، لكن التمويل تضاءل بعد أن جذبت أزمات جديدة، مثل سوريا، اهتمام المانحين.
وأدى القتال فى المناطق القبلية الواقعة على حدود أفغانستان إلى استفحال خطر المشكلات الناجمة عن فيضانات على مدى ثلاث سنوات متتالية دمرت المحاصيل، وأجبرت ملايين الأشخاص على النزوح مؤقتا عن منازلهم.
وقال برنامج الأغذية العالمى إنه رغم عودة معظم هؤلاء الأشخاص إلى منازلهم إلا أن نصف الشعب الباكستانى ما زال عاجزا عن الحصول على ما يكفى من الطعام.
وقالت كازين "هذا موقف طارئ سواء من جانب الأمن الغذائى، أو من جانب سوء التغذية". وأضافت "نحتاج إلى دق ناقوس الخطر".
وهناك بواعث قلق متزايدة من ان يفقد المانحون الدوليون اهتمامهم بالمناطق الحدودية غير المستقرة، بعد انسحاب القوات الأجنبية التى تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان أواخر العام القادم.
وقالت كازين، إن التكاليف المتزايدة لأزمة اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية فى سوريا جعلت من الصعب جذب أموال المانحين إلى باكستان.
الأمم المتحدة: باكستان تعانى أزمة غذاء والتمويل يتضاءل
الأحد، 23 يونيو 2013 11:56 م
صورة أرشيفية