الأمم المتحدة: إسرائيل هدمت 17 مبنى يمتلكها فلسطينيون

قال تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة أوتشا، إن السلطات الإسرائيلية هدمت 17 مبنى يمتلكها فلسطينيون فى المنطقة "ج" بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية فضلا عن هدم مبنى آخر فى القدس الشرقية على يد مالكه بعد تسلمه أمرا بالهدم وقد نتج عن عمليات الهدم تهجير 35 شخصا من بينهم 15 طفلا وتضرر 40 آخرين.

وأضاف تقرير عن الفترة من 4 إلى 17 يونيه الجارى أن 11 مبنى التى تم هدمها كانت تقع فى قرية النويعمة فى غور الأردن من بينها 8 مبان سكنية (أربعة منها غير مأهولة) مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية أبلغت شفويا فى 6 يونيه سكان مجمع بدوى (28 شخصا) يقع بجوار قرية بير نبالا (القدس) فى منطقة تقع بين الخط الأخضر والجدار بأنه سيتم هدم مبانيهم دون تحديد موعدا للهدم فى حال عدم إخلاء المنطقة.

وأفاد التقرير الذى وزعه مكتب المنظمة الدولية بالقاهرة، بأن مستوطنين إسرائيليين نفذوا فى الفترة السابق ذكرها 14 هجمة أدت إلى إلحاق أضرار بالممتلكات الفلسطينيين الزراعية، وقد وقع آخر حادث فى 5 يونيو عندما أشعل مستوطنون النار فى أرض زراعية، مما أدى إلى إتلاف 500 شجرة زيتون وقد رشق المستوطنون الحجارة باتجاه فريق الإطفاء الفلسطينى الذى وصل إلى مكان الحادث لإخماده مما أدى إلى إصابة اثنين من أعضاء الفريق.

كما قام مستوطنون إسرائيليون بحرق ألفى دونهم من أراضى الرعى فى قريتى النصارية وعزموط بنابلس مما أدى إلى تضرر مصادر كسب العيش لـ13 عائلة فلسطينية.

وعن قطاع غزة، قال التقرير إن السلطات المصرية هدمت عددا من الإنفاق الواقعة أسفل الحدود بين مصر والقطاع وتعتبر من الإنفاق فى سياق القيود المتواصلة المفروضة على الاستيراد عبر المعابر الرسمية مع إسرائيل المصدر الرئيسى لنقل مواد البناء إلى غزة التى يحظر دخولها عبر إسرائيل ولنقل الوقود الأرخص ثمنا فى مصر.

وأوضح أن تدمير هذه الأنفاق أدى إلى انخفاض بنسبة تزيد عن 60 فى المائة من كميات الوقود بما فى ذلك البنزين والديزل خلال الفترة التى شملها التقرير مقارنة بالأسابيع الماضية.

وأشار إلى أنه بالرغم من الإبلاغ عن طوابير من السيارات اصطفت عند محطات الوقود لم يؤثر هذا النقص حتى الآن على عمل محطات توليد الكهرباء فى غزة التى ما زالت تعمل بثلثى طاقتها اعتمادا على احتياطى الوقود الذى من المتوقع أن ينفذ خلال أسبوعين إذا بقى تزويد الوقود وإنتاج الكهرباء عند مستوياتها الحالية.

وذكر التقرير أن اتحاد الصناعات الفلسطينية يفيد بأن حجم مواد البناء انخفض إلى أقل من ألفين طن يوميا مقارنة بما يزيد عن 7 آلاف طن كانت تدخل خلال الأسابيع الماضية مما نتج عنه ارتفاع أسعار الأسمنت والحصى بنسبة ما بين 20 إلى 30 فى المائة خلال الأيام القليلة