أطروحة ماجستير بغزة: ثورة يناير ستؤدى إلى استعادة مصر لدورها الإقليمى

الأحد، 23 يونيو 2013 10:41 م
أطروحة ماجستير بغزة: ثورة يناير ستؤدى إلى استعادة مصر لدورها الإقليمى ثورة 25 يناير
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توصلت أطروحة ماجستير بغزة إلى أن التحولات التى أحدثتها ثـورة 25 يناير، ستؤدى إلى استعادة مصر لدورها الإقليمى، وقيادة مشروع نهضوى عربى، حتى وإن طالت المرحلة الانتقالية الحالية.

ومنحت جامعة الأزهر فى مدينة غزه شهادة الماجستير للباحث كمال أبو شاويش عن أطروحته بعنوان "ثـورة 25 يناير فى مصـر: أسبابـها وتداعـياتها وانعكاساتها المتوقعة على القضية الفلسطينية".

وقال الباحث إن أطروحته قامت على جهد ميدانى عبر لقاءات ومقابلات علمية على الساحة المصرية، مع نخبة كبيرة من قيادات الأحزاب والتجمعات السياسية على اختلافاتها الفكرية والأيديولوجية، إضافة إلى لقاءات مع النخب الفكرية والأكاديمية، وأساتذة الجامعات، وقيادات سابقة فى الجيش المصرى.

وأوصت الدراسة بالعمل على تعظيم حضور القضية الفلسطينية على جدول أعمال الثورات العربية، وفى القلب منها الثورة المصرية، من خلال مجموعة من الإجراءات أهمها العمل على استثمار الحالة الوجدانية لدى الشعوب العربية تجاه القضية الفلسطينية، وتوظيفها لتصبح قوة ضاغطة على الحكام العرب لتبنى مواقف سياسية أكثر صرامة تجاه إسرائيل.

كما أوصت الفصائل الفلسطينية بالتزام سياسة الحياد تجاه التيارات والأحزاب السياسية الفعالة على الساحة المصرية والعربية، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، والتعامل بحصافة ولباقة سياسية، وعدم الزج بالقضية الفلسطينية فى السجالات الحزبية والانتخابية داخل البلدان العربية.

وبحثت الدراسة فى أسباب وتداعيات ثورة 25 يناير وانعكاساتها المتوقعة على القضية الفلسطينية، وهى تحاول الإجابة على السؤال الرئيسى: كيف ستتجه القيادة المصرية الجديدة فى تعاملها مع الصراع العربى- الإسرائيلى والقضية الفلسطينى؟

واستعرض الباحث الأسباب التى أدت لاندلاع ثورة 25 يناير، والتغيرات السياسية الجارية على الساحة المصرية، وما أفرزته من نتائج وتداعيات بسبب عملية التدافع السياسى خلال المرحلة الانتقالية.

وحاولت الدراسة رصد وتحليل التحولات الثورية والأيديولوجية داخل نخبة صنع قرار فى مصر، وتأثير الرأى العام والبيئة الداخلية والخارجية، خاصة فى ظل الانقسام السياسى والتراجع الاقتصادى الذى تشهده مصر، وانعكاسات ذلك على السياسة الخارجية المصرية تجاه العلاقة بإسرائيل والقضية الفلسطينية.

وأكدت الدراسة على أن التحولات الثورية فى مصر ستزيد من قوة الرأى العام الضاغط على القيادة السياسية، لجهة تبنى مواقف أكثر جرأة فى السياسية الخارجية، وأقل تسامحا تجاه ممارسات إسرائيل العدوانية على الشعب الفلسطينى.

كما أن التحولات الداخلية فى بنية النظام السياسى فى مصر ستقود بالضرورة إلى تحولات مهمة فى مداخلات ومخرجات السياسة الخارجية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة