واشنطن بوست: احتجاجات تركيا تقيد الخطط الخاصة بسوريا

الجمعة، 21 يونيو 2013 01:50 م
واشنطن بوست: احتجاجات تركيا تقيد الخطط الخاصة بسوريا صورة أرشيفية
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن قرار إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأسبوع الماضى إرسال أسلحة لثوار سوريا جعل الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد أكثر من أى وقت مضى على تركيا – فى الوقت الذى ربما تتقيد فيه مجددا قدرة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على التحرك فيما يتعلق بسوريا.

وقالت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني، إنه فى حين تحتاج الولايات المتحدة حاليا إلى مساعدة تركيا فى تسليم الأسلحة لمقاتلى الثوار، يواجه أردوغان تهديدا بمزيد من الاحتجاجات فى الشوارع إذا اتبع سياسات لا تحظى بشعبية.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركى تعهد فى كلمات نارية بالاستمرار فى استهداف الرئيس السورى بشار الأسد، فيما تحدث مسئولون أمريكيون كبار مع نظرائهم الأتراك مرارا فى الأيام الأخيرة من أجل التنسيق بشأن المسألة السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم ذلك وفى ظل أزمة لاجئين على طول الحدود التركية السورية وتزايد العنف المتعلق بسوريا على الأراضى التركية، يقول الكثير من الأتراك إنهم يأملون ألا يتورط زعيمهم أبدا فى النزاع الطائفى بالدولة المجاورة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بحسب محللين فإن حاجة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعاون أردوغان بشأن سوريا، خففت من الإدانات المتكررة من جانب إدارة أوباما لعنف الشرطة ضد المتظاهرين الأتراك رغم التفاجئ الأمريكى من النهج المتشدد من جهة حكومة أردوغان ضد من نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج فى الأساس على التعديات على الحريات الشخصية.

ونوهت الصحيفة إلى أنه وفقا لمحللين فإن تداخل الحركة الاحتجاجية مع التغير فى سياسة أوباما تجاه سوريا خلق معضلة للمسئولين الأمريكيين يصاحبها التفاجئ وعدم الرضا عن الحملة التى شنها أردوغان ضد المتظاهرين ،حيث أن الزعيم الذى يعتبرونه سياسيا بارعا كان رد فعله بهذا الشكل العنيف أمام التحدى الذى واجه حكمه المستمر منذ عقد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة