من جانبه، قال عبد الناصر صابر، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، إننا نرفض اجتماعات مديرية الأمن حتى لو عرضوا علينا الأمر، نظراً لأن المشكلة معروفة لديهم والحلول أيضاً لديهم، ونحن لسنا فى اجتماعات، نحن فى حاجة إلى تفعيل دور الأمن فى أسوان، مشيراً إلى أن المديرية تمتلك عددا كبيرا من سيارات الشرطة والمركبات الأمنية، لافتاً إلى أن هذا العدد لو قام بالمرور فقط على طريق كورنيش النيل لكان كفيلاً بتحقيق الأمن وبث الرعب فى نفوس اللصوص.
وأوضح أن هذه الوقفة تعد أولى الخطوات التى تطالب بعودة الأمن للسياحة، مشيراً إلى أن خطوات السياحة محسوبة ومنظمة لا تتجاوز السلمية والهدف منها توصيل رسالة، مؤكدا أن هناك العديد من خطوات التصعيد ضد الانفلات الأمنى.
ووجه نقيب المرشدين بأسوان، رسالة إلى وزارة الداخلية ومديرية أمن أسوان تطالبهما بعودة الأمن وذلك بعد الحالة الأمنية المتردية فى مدينة أسوان السياحية، على حد قوله.
وأشار صابر، إلى أن السائحين وصلوا إلى حالة سيئة من التعامل بعد تكرار حوادث السرقات والتحرش والنصب، مما أدى إلى عزوف السائحين عن زيارة آثار ومعالم صعيد مصر، لافتاً إلى أن كثيرا من شركات السياحة العالمية قامت بإلغاء رحلاتها إلى الصعيد مع اقتصار رحلاتها على شواطئ البحر الأحمر، الأمر الذى تسبب فى خسارة عظيمة للاقتصاد فى أسوان وصعيد مصر.







