أصدرت حركة "مصريون ضد الفساد" بيانًا بعنوان المحارب المصرى ضد الفساد لشهر يونيو، قالت فيه إن المعركة مع الظلاميين المتحدثين باسم الدين ليست وليدة الثورة أو صناعة صراع على السلطة، ولكنها وليدة السنين، فهو صراع على البقاء، صراع من أجل تدشين أفكارهم وتصوراتهم عن الدين وحدهم، فالصراع أبدى بين المثقفين والفنانين وبينهم والذى كان نتيجته القتل والمصادرة والتفريق بين الأزواج.
وقال البيان إن ما يحدث الآن هو الصراع المؤجل والأقوى وهو مواجهة الثقافة ومنعها وتبديلها بهوية غريبة على هذا الوطن، فانتفض المثقفون والفنانون لمواجهة ما يحدث ومحاربة كل ما يهدد الهوية المصرية ومحاربة الفساد الثقافى والفنى.
لذلك تمنح حركة (مصريون ضد الفساد) تكريما لمجموعة من الأسماء التى دافعت عن الهوية المصرية وشاركت فى الحياة الثقافية منذ سنين طويلة بأفكارهم وبدعمهم للنشر والتأريخ والإنتاج وجاءت تحت مسمى (المحارب المصرى ضد الفساد الثقافى والمدافع عن الهوية المصرية) وهم الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، والناشر محمد هاشم، والمنتج محمد العدل، والباحث شعبان يوسف، والكاتب الصحفى حلمى النمنم.
يذكر أن حركة مصريون ضد الفساد التى أسستها الإعلامية بثينة كامل عام 2006، تقوم حاليا بتسليط الضوء شهريا على الشخصية الأكثر محاربة للفساد وتكريمها، إضافة للجائزة السنوية التى تقام فى اليوم العالمى ضد الفساد، ويتم التكريم بمركز إعداد القادة بالعجوزة يوم 27 يونيو السابعة مساء فى إطار الصالون الثقاقى الذى يديره الدكتور علاء الأسوانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة