انتابنى سؤال.. لماذا يريد التيار الإسلامى السياسى الذى يقوده الآن الجماعة الإسلامية، والإخوان وحلفاؤهم، تحويل الصراع السياسى فى مصر إلى صراع دينى عقائدى؟!!، لماذا يصرون على أن كل من يدعو إلى النزول 30 يونيو ضد المشروع الإسلامى؟!، هل دولة الأزهر الشريف، والمشايخ العظام، الشعراوى، وجاد الحق، والطيب، ومحمد عبده، إلخ..، بفكرهم الإسلامى الوسطى المعتدل بحاجة إلى من يكفرون كل من ينزل يوم 30 يونيو باسم المشروع الإسلامى الذى هو أطهر وأنقى وأسمى منهم؟!!، هل نحن الشعب المصرى المتدين بمسلميه ومسيحييه فى حاجة إلى دعاة العصبية القبلية البغيضة التكفيرية التى هى أبعد ما تكون عن الدين الإسلامى السمح؟!.
كفاكم عبثا واستخفافا بعقول الشعب المصرى البسيط المطحون المفروم، الذى كل ما يريده من 30 يونيو هو تحقيق أهداف الثورة من عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية، والتى سرقت ونهبت باسم المشروع الإسلامى، والمتاجرة به، وهو منهم براء.
كفاكم تكفير الشعب المصرى المتدين، الذى لم تلوث يده بدماء المصريين كما فعلتم أنتم من قبل، والتاريخ لا يزيف، و"ستنتصر الثورة إن شاء الله.. موعدنا يوم 30 يونيو.. إن غدا لناظره قريب.. اللهم احفظ مصر، وشعبها، وثورتها، ووحدتها، من هؤلاء.. آمين".
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة