فى مؤتمر الإسلاميين بالجيزة.. معارضو "الإخوان" ينظمون وقفة "رفض" بالخارج والمؤيدون يهتفون بالمساندة فى الداخل.. عبد المقصود: أسال الله أن يذل كل من حارب الشرعية والشريعة.. والجزار: لا نخاف من 30 يونيه

الجمعة، 21 يونيو 2013 11:41 ص
فى مؤتمر الإسلاميين بالجيزة.. معارضو "الإخوان" ينظمون وقفة "رفض" بالخارج والمؤيدون يهتفون بالمساندة فى الداخل.. عبد المقصود: أسال الله أن يذل كل من حارب الشرعية والشريعة.. والجزار: لا نخاف من 30 يونيه جانب من المؤتمر
كتب كامل كامل تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مساء أمس، الخميس، قوى إسلامية على رأسها حزب الحرية والعدالة مؤتمرا جماهيريا حاشدا بشارع ترسا الكائن بمحافظة الجيزة حمل عنوان "هوية مصر بين الإسلام والعلمانية"، حضره عدد كبير من رموز التيار الإسلامى أبرزهم الشيخ محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية والدكتور حملى الجزار القيادى بجماعة الإخوان المسلمين.

وشهد المؤتمر القوى الإسلامية، مشادة كلامية بين كل من منظمى المؤتمر والقائمين عليه وبين معارضى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وطالبوا بإنهاء المؤتمر، كما نظم عدد من المعارضين لجماعة الإخوان والدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وقفة أمام مؤتمر القوى الإسلامية، وألقوا وابلا من السباب والشتائم لأنصار الرئيس، كما طالبوا برحيل الدكتور محمد مرسى مرددين "والله زمان وبعودة ليلة أبوكم ليلة سوداء" و"مش هنمشى هو يمشى".

ومن جانبه قال الشيخ نشأت أحمد، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، "إذا تنازعنا فلا خير فينا ونحن ندعو الجميع العودة لدين الله فنحن أمة واحدة، وأدعو جميع شعب مصر إلى رشدهم، من يظن أن يخلع الرئيس المنتخب لن يخلعوه فالذين انتخابه لن يسمحوا".

ودعا "أحمد" فى نهاية كلمته للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مرددا: "اللهم أحفظ رئيسنا من كل سوء من كيد الكائدين وحسد الحاسدين".

ومن جانبه هاجم الشيخ سعيد عبد العظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، المعارضة المصرية والإعلام والداعين لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية.

وقال "عبد العظيم"، خلال كلمته، "المطالبة بإقالة الرئيس وتنحيه ضرب من الخيال يتنافى مع الشرعية والشريعة والدستور والفطرة"، مضيفًا: "المطالبة بخلع الرئيس نوع من الافتئات، فكل جمعة تجد عددا من الأفراد يخرجون يعدون على أصابع اليد والإعلام يصور المشهد على أنه مليونيات يطالبون بخلع الرئيس"، فكل مجموعة تطالب بتنحى الرئيس هل يتنحى فلابد أن نفوق جميعا".
وأضاف: "الرئيس مرسى حاكم تولى زمام الأمور فى مرحلة صعبة سيعقبها فرج فلابد من قراءة السنن بشكل صحيح، مشيرا إلى أن الأمة المصرية مستهدفة من الأمريكان واليهود".

وقال: "عندما يصرح جورج إسحاق وشفيق بأن 30 يونيو هو يوم انتهاء الإسلام فاحتار أين تكون فهى حرب على الإسلام وأهله فأى خندق تقف وأى حزب تكون، متسائلا هل ستقف فى الخندق، الذى يضم جبهة الإنقاذ ومايكل منير والأمريكان".

وتابع قائلا "نحب الخير للبلطجى والعلمانى والليبرالى ونقول لهم توبوا إلى الله، فالإسلام قادم مضيفاً: "لا يجوز تأليب العامة على حاكم مصر ولا يحوز الخروج على الحاكم إلا إذا كفر كفرا بواحًا، فضلا عن أن هناك مسائل لابد من دراساتها"، مشيرا إلى أن الداعين لإسقاط الرئيس لديهم أسماء لا تستطيع حكم نفسها، كما لا يصح لأحد أن ينشئ دولة خارج الدولة".

ومن ناحيتها قالت عزة الجرف عضو مجلس الشعب السابق المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين: "رمضان القادم سيكون أفضل شهر رمضان فى حياة الشعب المصرى ونحن لا يرهبنا أحد فنحن لا نخشى إلا الله".

وأضافت خلال كلمتها: "نحن الآن فى حقبة المشروع الإسلامى، وما هو الذى جنيناه من الحكم العلمانى إلا تصاعد الأمراض "مشيرة إلى أن الإعلام المصرى يتصيده إعلاميون ناصريون، ولا لقدم إسلامية فيه".

وتابعت قائلة: "لا نخاف من 30 يونيو وكم مرت علينا أيام فى 25 يناير الماضى تمثل خروجا للهدم، فيما خرجنا نحن للبناء، ولن نسمح أن يهدموا وسنمضى فى البناء ونقول راجع راجع يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن".

وقال الشيخ محمد عبده، الداعية الإسلامى، خلال كلمته: "الرئيس مرسى سيكمل الـ7 سنوات المقبلة"، مشيرا إلى أن الذين اختاروا 30 يونيو بسبب الميزانية العامة للدولة.

وأضاف: "إزاى أكون ضد مرسى، ومن ضده هم الراقصات والحشاشين ومخرجى أفلام الدعارة والقضاة، الذين يستولون على أموال مصر، وإسرائيل ومحامية سوزان مبارك، وبتاع حملة تمرد، الذى يقول أن الفاشية الإسلامية بدأت يوم فتح مكة".

من جانبه قال وجدى العربى الفنان المعتزل "الكل كان يتغنى بالثورة، والذين يمهدون لـ30 يونيو هم الثورة المضادة، وأصحبت أخشى المثقفين، فالمواطن البسيط فهم الفولة".


وتساءل "العربى" عن التوكيلات، التى كانت تجمع للفريق السيسى، "وهل خيرت الشاطر اشترى فندق سميراميس، وكم بنت تزوجت وهى فى سن التاسعة، وما أخبار المسيحيين، الذين ارتدن النقاب غصبا عنهن، هل نحن ننسى، فكل هذه الكلمات قيلت"، وأضاف: "سنزل الجمعة بمحيط رابعة العدوية للتأكيد على شرعية الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية".

وبدوره قال عزت السلامونى، القيادى بحزب البناء والتنمية: "لسنا ضد أحد بعينه أو فئة ولكننا مع الحق وضد الباطل فنحن كما أمرنا الرسول، صلى الله عليه وسلم، مع الحق، فنحن نتعامل مع الله قبل أن نتعامل مع البشر، وإن كنا ننحاز للرئيس المنتخب، لا ننحاز له من أجل شخصه أو جماعته أو حزبه ولكننا ننحاز معه من أجل الشرعية".

وأضاف: "اليد التى ترفع لتطالب بسلمية نحن معها، أما اليد التى ترفع لسفك الدماء فنحن ضدها".

ووجه السلامونى رسالة إلى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، قائلا: "أقول له نحن لا ندعوك إلى البطش، ولكننا ندعوك لأخذ الأمر بقوة واضرب بالحديد على من يخربون البلد فإنها مصر، واضرب بيد من حديد على أيدى المخربين.."

ووجه رسالة إلى جبهة الإنقاذ والأحزاب السياسية، قائلا: "نريد أن تحددوا موقفكم واضحا من الذين يخرجون للتخريب ونريد كلاما صريحا واضحا".
وتابع قائلا: "أقول للذين يطالبون بخلع الرئيس أنتم واهمون ولقد قولنا قولة الحق فى عهد مبارك فى عز عنفوانه، وسنتصدى لكل باطل لو كلفنا ذلك دماءنا وأموالنا".

ومن ناحيته قال الشيخ محمد عبد المقصود، نائب رئيس هيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، "سنظل مجتمعين فى الطريق الذى بدأناه مع الرئيس محمد مرسى، وسلكنا طريقا أجبرنا عليه وانتهى بشرعية محمد مرسى، فبدأ شياطين الجن والإنس يثيرون الاضطرابات للانقلاب على الشريعة، وبدأت الدعوى بالأفواه ما تخفى فى القلوب".

وأضاف: "الذين يدعون ليوم 30 يونيو منهم من ينادى بتطهير القوانين من الشرعية الإسلامية فهل لنا كمسلمين أن نسكت على هذا"، مرددا "حسبى الله ونعم والوكيل".

وتابع قائلا: "إن التصدى فى 30 يونيو تصدى للدفاع عن الشرعية والشريعة وعن المنشآت وأسأل الله أن يمر هذا اليوم على خير، وأسال الله أن يذل كل من حارب الشرعية والشريعة".

وفى سياق متصل قال الدكتور حلمى الجزار، أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: "لن نسمح لأحد بالاعتداء علينا".
وأكد "الجزار"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "جميع الاحتمالات من اعتصامات وما إلى ذلك غدا الجمعة بعد المليونية واردة ومتوقعة، طالما هذه الاحتمالات فى إطار السلمية"، مشيرًا إلى أن كل مقر من مقرات حزب الحرية والعدالة ومقرات جماعة الإخوان المسلمين سيحميها المسئولون عنها، مضيفاًَ: "فكل أهل مقر سيحمون مقرهم ولن نسمح لأحد بالاعتداء علينا".

وحول المؤتمرات، التى تنظمها القوى الإسلامية لتأييد الرئيس محمد مرسى، قال "الجزار": "هذه المؤتمرات لتظهر الحشود المؤيدة لرئيس محمد مرسى".




















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحـلام

ربنا يذل المنافقون والمتاجرون بالدين

التعليق فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة