قال عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الحشد الإسلامى الداعى لتأييد الدكتور محمد مرسى اليوم جاء بعنوان "لا للعنف"، والغريب أن القائمين والمتصدرين للمشهد خلفياتهم مليئة بالعنف، وقاموا بتوجيه رسائل خوف ضد متظاهرى 30 يونيو وللمصريين عموما.
وأضاف جاد خلال المؤتمر الشعبى لدعم حركة تمرد بشبرا، أن من يقول أن الرئيس منتخب ويجب أن يكمل مدته الرئاسية، هذا غير صحيح، فليس تحت شرط استكمال مدته، فالشرط هو تلبية مطالب الشعب، وفى أحداث مماثلة فى دول العالم يقوم الرئيس بعمل استفتاء على رئاسته أو عمل انتخابات رئاسية مبكرة، وهذا ما تدعو له حركة تمرد، وهى طرق ديمقراطية سلمية.
وشدد جاد، على أن المعارضة فى موقف أقوى من النظام، بدليل أنها جعلت النظام فى موقف "رد الفعل"، فعندما تم عمل جبهة الإنقاذ عملوا جبهة الضمير، وعندما ظهرت حركة تمرد قاموا بعمل حركة تجرد.
وأكد جاد، أن حشد التيارات الإسلامية اليوم جاء عقب لقاء السفيرة الأمريكية آن باترسون بخيرت الشاطر، وذلك لإيصال رسالة لإدارة أوباما أن التقارير التى كانت ترسلها بخصوص سيطرة الإخوان صحيحة، خاصة عقب زيارة جون كيرى لمصر، واكتشف أن الوضع عكس ما كانت تقوله آن باترسون، لذا اتخذت الإدارة الأمريكية قرارا بإنهاء خدمتها فى مصر، وهذا دليل على فشلها.
ووجه جاد رسالة للمصريين للثبات على موقفهم تجاه الأحداث، والنزول فى تظاهرات 30 يونيو دون خوف أو تردد، خاصة أنه من المتوقع أن تشن حملات لتشويه المظاهرات ومخططات لتفتيت المصريين، وبث الفتن الطائفية.